سبب مراهق بريطاني في إلغاء رحلات بالولايات المتحدة وتحريك طائرات حربية، وإغلاق مدارس، بعد إطلاقه تهديدات كاذبة بالقتل والتفجير والذبح، استنادا إلى لعبة فيديو قد أدمنها تدعى “Call of Duty”. وكان المراهق غريغوري سيلز (17 عاما)، يعتقد أن قيامه بمثل هذه الأفعال سيكون “مضحكا” من خلال استمتاعه بإحداث الفوضى في المطارات ومحطات التلفزيون والمدارس والجامعات. واستلهم سيلز، الذي كان حينها في سن 15 عاما، تكتيكات تهديداته وعبارات تحذيراته للضحايا عبر الهاتف أو الإنترنت، بتشجيع من مراهقين آخرين كانوا يلتقون في الإنترنت للتسلية عبر اللعبة المستوحاة من حروب الجيوش. وقال القاضي البريطاني مايكل أبيلسون للمراهق في المحكمة إن “هذا لم يكن لعبة.. لقد تسببت برعب وخوف كبيرين للكثيرين”. وأضاف: “أنت محظوظ للغاية. صغر سنك يمنع تسليمك للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات أكثر خطورة”.وقضت المحكمة بسجن سيلز 12 شهرا على أن يقضيها في مؤسسة للأحداث والجانحين، بعد أن وجهت إليه 12 تهمة تتعلق بافتعال تهديدات كاذبة .