لا صفوف ولا جداول دراسية وإنما يختار الطالب المواد التي يريدها ثم يحفز نفسه على دراستها ليتعلم الثقة، هذه طريقة في التدريس انتهجتها مدرسة ألمانية ولقيت قبولا كبيرا في أوساط المهتمين في التعليم.
وتؤكد مديرة المدرسة مارغريت راسفيلد أن على المدارس المتطورة إعداد الطلاب على مواجهة التغيير والتغلب عليه وأن على المدارس في القرن الواحد والعشرين أن تساهم في تطوير شخصية الطالب وتجعلها قوية، مشيرة إلى أن إرغام الطلاب على الاستماع لمدة ٤٥ دقيقة أو معاقبتهم من أجل المشاركة في نشاط رياضي لا يتواكب مع العصر الحالي بل يؤدي إلى نتائج عكسية، وهو ما يستلزم منح الطلاب الفرصة وتحفيزهم لاكتشاف الأشياء من تلقاء أنفسهم.
يشار إلى أن مدرسة مارغريت تشجع الطلاب على التفكير بطرق متعددة لإثبات مهاراتهم المكتسبة مثل استخدام الأكواد في الكمبيوتر بدلا من الجلوس على طاولة امتحان مادة الرياضيات، وتأكيدا لذلك يشير الطالب أنطوان أوبيرلاندر إلى أنه بعد ذهابه لجنوب بريطانيا لأخذ دورة في الإنجليزية لمدة ثلاثة أسابيع، فإنه تعلم فيها الإنجليزية أكثر مما تعلمه في مدرسته الألمانية.
وتضيف مارغريت أن الطالب الذين يتوانى عن تنفيذ واجباته فإن المدرسة تلزمه بالحضور يوم السبت لتأديتها، مؤكدة أن الطالب إذا أراد مزيدا من الحرية فهو يحتاج أن يكون منظما أكثر.
مدرسة بلا صفوف ولا جداول دراسية
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=17048