ا تبعت عدة مدارس ابتدائية في الولايات المتحدة طريقة جديدة في التعليم، قالت إنها تحبب الطفل في الدراسة وتحرره من الواجبات المدرسية في المنزل.
ويقول خبراء تربويون إن التغيير جاء بناء على تزايد قناعة أولياء الأمور والمدرسين بأن تكليف التلاميذ بواجبات مدرسية كثيرة ترهق كاهلهم وتعيق قدرتهم على التعلم.
ويرجع ذلك إلى أن تهرب الكثير من الأطفال من حل واجباتهم المدرسية يعتبر إحدى أكبر المشكلات التي يعاني منها كثير من الآباء الذين لا يجدون الوقت الكافي لمساعدة أبنائهم في دراستهم.
وتعتقد إحدى المدارس في مدينة آرلنغتون بولاية فرجينيا الأميركية أنها وجدت الحل من خلال إلغاء فكرة الواجبات المدرسية استنادا إلى أبحاث علمية, وتقول إن تلاميذها أصبحوا أكثر نشاطا وتفاعلا مع معلمتهم, وهو ما شجع مدارس أخرى على اتباع نهجها.