التقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في باريس، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تناول الوزيران في اللقاء، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووصل الأمير محمد بن نايف، إلى فرنسا، في وقت سابق من يوم الخميس، في زيارة رسمية، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين الفرنسيين، قادماً من تونس، بعد أن رأس وفد بلاده المشارك في الاجتماع الـ33 لوزراء الداخلية العرب، الذي اختُتم الأربعاء.
ووصف وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، زيارة الأمير محمد بن نايف إلى فرنسا، بأنها “مهمة جداً للعلاقات بين البلدين”، ويتوقع أن تبحث الزيارة عدة أمور إضافة إلى العلاقات الثنائية سواءً الموضوع السوري أو العراقي أو اليمني، وتدخلات إيران في شؤون المنطقة، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب وتمويله.
ويرتكز التعاون الأمني والعسكري بين السعودية وفرنسا، على الاتصالات الوثيقة بين البلدين في مجالات التدريب والتسليح لتعزيز الأمن الداخلي للمملكة، كما تعتبر فرنسا، المستثمر الثالث في المملكة، وتصل قيمة أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15.3 مليار دولار، في حين بلغت قيمة الاستثمار السعودي في فرنسا 900 مليون يورو، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ويعادل الاستثمار المباشر السعودي في فرنسا 3% من قيمة الاستثمار المباشر الأجنبي السعودي في العالم، و30% من الاستثمار المباشر الأجنبي لدول مجلس التعاون في فرنسا.
وتوطدت العلاقات الخليجية والفرنسية مؤخرا بصورة كبيرة وشمل التعاون بين الجانبين مختلف المجالات بدءا من الطاقة وشراء الأسلحة الفرنسية من طائرات وحاملات مروحيات وأسلحة ثقيلة وذخائر.