اكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن رسالته لشعب الإمارات حول الأجندة الوطنية هدفها ترسيخ الشفافية بين الحكومة وبين الناس.
وقال سموه إن «الأجندة تلخّص عمل الحكومة، وتختصر الأهداف التي وضعناها لسعادة شعبنا، والتركيز عليها خلال الفترة المقبلة هو أولوية وغاية العمل الحكومي».
وأضاف سموه «حققت الحكومة، على مدار السنوات الماضية، إنجازات ضخمة وقفزات كبيرة ومراكز عالمية، ولكن نريد لجميع أعضائها أن يتحركوا بالسرعة نفسها»، متابعاً سموه «ننظر دائماً للأمام، ولا نتكئ على المنجزات السابقة، وإنجازاتنا الحقيقية هي كوادرنا الحكومية المتعلمة والمتخصصة والمخلصة».
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، صباح أمس، اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي، الذي عقد في مدرسة فاطمة بنت مبارك بمنطقة الحمرانية في إمارة رأس الخيمة، بحضور نخبة من أوائل الطلبة في الدولة، لتكون بذلك أول جلسة لمجلس الوزراء يتم عقدها بحضور العامة منذ تشكيله.
واعتمد المجلس، خلال الاجتماع، خطة تنفيذ مستهدفات الأجندة الوطنية، التي تهدف إلى تركيز الجهود وحشد الطاقات وتكثيف العمل خلال الفترة المقبلة، للوصول إلى نسبة 100% من مستهدفات الأجندة بحلول عام 2021.
وقال سموه «متفائل بتحقيق أهدافنا قبل 2021، ومجلس الوزراء سيتابع فريق العمل التنفيذي، المكون من 550 مسؤولاً حكومياً».
وسيتم تشكيل 36 فريقاً متخصصاً على مستوى الحكومة، باسم «الفرق التنفيذية للأجندة الوطنية»، لتسريع العمل على الأهداف الوطنية بحلول 2021، حيث تضم الفرق مسؤولين من مختلف الجهات والقطاعات والمستويات، وسيتم ابتداء من الأسبوع المقبل تنظيم ورش عمل متخصصة لهؤلاء المسؤولين لتعزيز وعيهم بالمستهدفات وآليات تحقيقها، حيث تشمل الأجندة الوطنية 52 هدفاً محدداً في قطاعات التعليم والصحة والإسكان والمجتمع، والبنية التحتية والاقتصاد والبيئة، والأمن والعدل والسلامة
