أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على حسابه في “تويتر” عن إقرار عدد من المجالس التي تم الإعلان عنها مؤخرا في إطار هيكلية جديدة للحكومة. وقال، الفترة القادمة فترة تغيير في الحكومة وأطلب من جميع فرق العمل التعاون لإنجاز هذا التغيير بسهولة وسرعة. وأدرف، نبشر الجميع بأن القادم أفضل بإذن الله.
وسرد الشيخ محمد بن راشد قرارات ، قائلا، أقررنا إنشاء مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإدارة وتشغيل المدارس الحكومية.. وسيكون للمؤسسة مجلس إدارة ومدير عام معين من مجلس الوزراء.
كما اعتمدنا إنشاء مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لإدارة وتشغيل مستشفيات الدولة ورفع جودتها ومعايير الخدمات المقدمة للمواطنين فيها.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أقررنا إنشاء مجلس علماء الإمارات برئاسة سارة الأميري.. وهدف المجلس هو بناء جيل من العلماء المواطنين في مختلف المجالات العلمية.
وتابع، اعتمدنا مجلس الإمارات للشباب برئاسة شما المزروعي وسيكون أعضاء المجلس من الشباب والشابات والهدف نقل تطلعاتهم ودعمنا لإيجاد الحلول لتحدياتهم.
وقال، “أقررنا إنشاء مجلس التعليم والموارد البشرية برئاسة الأخ عبدالله بن زايد ومعه 7 وزراء آخرين وهدف المجلس إعداد جيل يتوافق مع تطلعاتنا المستقبلية”.
وعن مسؤوليات المجلس الوزاري للتنمية، أوضح نائب رئيس الدولة أنه “سيتولى قيادة سياسات وبرامج حكومية وطنية تتناسب مع توجيهات رئيس الدولة وتطلعات شعبنا لمرحلة جديدة من مسيرتنا التنموية”.
وأضاف، كما “أقررنا اليوم إعادة تشكيل المجلس الوزاري للخدمات برئاسة الأخ منصور بن زايد .. وإعادة تسميته ليكون” المجلس الوزاري للتنمية”.
وأوضح نائب رئيس الدولة، “التغيير الذي أجريناه سيتبعه طرق وأدوات جديدة في العمل الحكومي” .. معتبرا أن “العبرة ليست بحجم الدول بل بسرعتها والتزامها الحقيقي بإنجاز تطلعات شعبها”.
وختم تغريداته، طلبت من الوزراء وخاصة الجدد ومن طالهم تغيير كبير في هياكلهم ووظائفهم أن يبدؤوا بوضع برامجهم وخططهم ومبادراتهم لأول مائة يوم، مشيرا “عقدنا اليوم أول جلسة لمجلس الوزراء بعد التشكيل الجديد…حكومة للمستقبل بروح الشباب والطاقة الإيجابية”.
وكان نائب رئيس الدولة نشر مقالا السبت بعنوان “وزراء للسعادة والتسامح لماذا؟”، مؤكدا أن الإمارات اختارت الاستجابة لتطلعات الشباب كون تجاهل هذه التطلعات يعتبر بمثابة سباحة ضد التيار ونهاية للاستقرار، وأكد الشيخ محمد بن راشد في مقاله أن الدولة اتخذت العبرة من السنوات الخمس السابقة التي تلت الربيع العربي وأن الإمارات قررت عدم تكرار أخطاء الأنظمة التي تعرضت لثورات.