تسجيل الدخول

محمد بن راشد يتابع إنجاز مشروع ” تحدي الترجمة”

عربي دولي
زاجل نيوز2 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
محمد بن راشد يتابع إنجاز مشروع ” تحدي الترجمة”
ximage.jpg.pagespeed.ic .2XT9s 5cm9 - زاجل نيوز

تابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي نائب رئيس مجلس أمناء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المراحل التي قطعها “تحدي الترجمة” المندرج ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي حتى الآن.

وقد تم الانتهاء من ترجمة 1500 فيديو تعليمي من أصل 5000 فيديو بمعدل 3 ملايين كلمة من أصل 11 مليون كلمة من خلال أكثر من 300 متطوع يعملون بشكل يومي لإنجاز المشروع.

وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق مرحلة موافقة المحتوى المنتج مع المناهج التعليمية إلى جانب انطلاق مجموعات الدراسة للتأكد من جودة الفيديوهات المنتجة قبل إطلاق المشروع في سبتمبر القادم.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لـ “مصنع الترجمة” حيث تابع مراحل العمل بدءا من اختيار الفيديوهات وترجمة محتواها وتدقيقه وانتهاء بتركيب النصوص المترجمة صوتيا على الفيديوهات بعد إنتاجها بالكامل.

كما اطلع سموه على خطة عمل المشروع في الفترة اللاحقة بما يتوافق مع المستهدف الرئيس والمتمثل في إنتاج 5000 فيديو تعليمي خلال عام تكون متوفرة مجانا لأكثر من 50 مليون طالب عربي في مختلف أنحاء العالم.

و”مصنع الترجمة” هو محاكاة عملية لترجمة وإعداد وإنتاج عدد من الفيديوهات التعليمية العالمية إلى العربية وفق آلية العمل المعتمدة لـ “تحدي الترجمة” التحدي الأشمل عربيا لتعريب محتوى تعليمي متميز من نوعه في مواد العلوم والرياضيات.

وقد تابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراحل إنتاج الفيديوهات التعليمية عبر منصات العمل المختلفة في “مصنع الترجمة” .. كما شارك في أحد مراحل الإنتاج من خلال قيامه بتسجيل صوته كمعلق على نص معرب لفيديو تعليمي وكذلك شارك سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم بتسجيل فيديو تعليمي آخر خلال زيارته لمصنع الترجمة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “سعيد بالطاقة والحماسة لدى المتطوعين في تحدي الترجمة.. ولدينا فريق واحد من آلاف المتطوعين لبدء مرحلة جديدة في مسيرة التعليم العربية” .. لافتا سموه “طلابنا بحاجة لمحتوى تعليمي متقدم.. ومشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني سيكون المنصة الأكبر عربيا للمحتوى التعليمي”.

وأشار إلى ان “الرياضيات والعلوم في المدارس العربية مفتاح لاستئناف الحضارة العربية” .. موضحا ” نحن بحاجة لدعم مواد العلوم والرياضيات في مدارسنا.. وتشجيع طلابنا على دراستها.. لبناء جيل من العلماء والباحثين والمفكرين العرب” .. مضيفا “التعليم الالكتروني سيكون الطريق الأسرع لردم الفجوة التعليمية في وطننا العربي”.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “الترجمة أساس من أسس النهضة وتفتح الأبواب لاستيعاب كل أنواع المعارف والعلوم”.

رافق سموه خلال الزيارة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي وعدد من الوزراء.

و شهد “مصنع الترجمة” الذي أقيم في دبي تقديم عرض حي ومتكامل على مدار يوم عمل كامل لجميع مراحل ترجمة ومراجعة وتسجيل الصوت وتصميم وإنتاج الفيديوهات التعليمية ضمن “تحدي الترجمة” وفق أطر العمل المتفق عليها وذلك بمشاركة مجموعة من المتطوعين من مترجمين ومدققين لغويين ومشرفين علميين ومصممين إبداعيين ومعلقين من المسجلين في التحدي التعليمي المتخصص والذين جاءوا من مختلف الدول العربية للمشاركة في ورشة الإنتاج العملية في “مصنع الترجمة”.

وشارك في “مصنع الترجمة” طلاب من مدارس الدولة يمثلون مراحل دراسية مختلفة حيث تابعوا مع أساتذتهم عملية تعريب وإنتاج الفيديوهات قبل أن يشاهدوا ويقيموا في النهاية الفيديوهات المنتجة.

وشمل ” مصنع الترجمة ” عدة منصات عمل أشبه بخطوط إنتاج منظمة تم فيها العمل على الفيديوهات ضمن إطار هيكلي واضح ومنظم مع تقسيم العمل إلى مراحل وتوزيعه على مختلف منصات العمل المحددة لذلك.

وبدأت العملية باختيار الفيديوهات العلمية المقررة من أحدث المناهج العالمية ضمن مراحل دراسية متنوعة قبل أن يتم تفريغ محتواها كنصوص مكتوبة ومن ثم ترجمة هذه النصوص العلمية من اللغة الإنجليزية إلى العربية في منصة الترجمة مع مراجعتها وتدقيقها معلوماتيا ولغويا تحت إشراف معلمين ومحررين مختصين ومطابقة هذه النصوص مع المناهج العلمية المعتمدة ومن ثم دمج المادة المعربة من خلال التعليق الصوتي على الفيديو المعني بعد إنتاجه وتوفير المواد البصرية الغرافيكية والفنية كافة المعززة ليتم عرضها أخيرا على مجموعة من طلبة المدارس في الإمارات يمثلون المراحل الدراسية من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر لتقييمها من حيث المضمون والشكل والتصميم إلى جانب دقة المحتوى ووضوح طرح المادة التعليمية وشكلها من حيث كفاءة العناصر البصرية المرفقة في الفيديو تمهيدا لأخذ تقييماتهم وملاحظاتهم بعين الاعتبار.

وتنقل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين منصات العمل المختلفة في “مصنع الترجمة” مستعرضا مراحل إنتاج الفيديوهات في كل منصة من منصات العمل التي شملت منصة الترجمة ومنصة التعليق الصوتي ومنصة إنتاج الفيديوهات التعليمية ومنصة التقييم والجودة .. مستمعا إلى شرح مفصل عن خطوات تنفيذ كل مرحلة لينضم سموه في النهاية إلى فريق المتطوعين في التحدي عبر قيامه بالتعليق بصوته على محتوى أحد الفيديوهات التعليمية المعربة جنبا إلى جنب مع فريق المعلقين والمترجمين والمدققين والمراجعين المشاركين في ورشة الإنتاج الضخمة متعددة المراحل .. مشددا سموه على قيمة العمل التطوعي الموجه لتوفير محتوى تعليمي متميز متاح لكل طالب علم.

ويندرج ” مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني ” – الذي أطلقبدعم من شركة نخيل العقارية – تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

ويشكل ” تحدي الترجمة ” باكورة مبادرات وبرامج ” مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي” الذي يسعى إلى تعزيز موقع دولة الإمارات كأحد أبرز دول المنطقة في توفير بيئة علمية وتعليمية متطورة والعمل من خلال مبادراته وبرامجه على تطوير منظومة التعليم العربية في شتى المجالات والارتقاء بالتحصيل العلمي للطلبة العرب وفتح المجال أمامهم للاطلاع على ما تقدمه أحدث المناهج العالمية على نحو يسلحهم بأدوات العصر الحديث كي يمارسوا دورهم في بناء مجتمعاتهم والمساهمة في الدفع بالمسيرة النهضوية في عالمنا العربي.

ويعد “تحدي الترجمة” أضخم تحد متخصص من نوعه يسعى إلى توفير محتوى تعليمي متميز في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء للطلبة العرب من مختلف المراحل الدراسية عبر ترجمة مجموعة من الفيديوهات التعليمية من “أكاديمية خان” العالمية المشهود لها بمحتواها النوعي والتي توفر عبر موقعها فيديوهات تعليمية تغطي مساقات ومناهج متعددة بـ 36 لغة يستفيد منها ملايين الطلبة والمعلمين حول العالم.

ويهدف التحدي إلى توفير محتوى تعليمي مجاني سهل الوصول إليه من قبل ملايين الطلبة العرب كما يسعى التحدي إلى التصدي لمشكلة عزوف الطلبة العرب عن دراسة التخصصات العلمية من خلال تطوير محتوى علمي راق يتم تقديمه بصورة احترافية وجاذبة.

وبحسب الاستراتيجية المعتمدة لـ ” تحدي الترجمة ” سيتم خلال عام من إطلاق التحدي توفير 5000 فيديو تعليمي باللغة العربية في مواد العلوم في شتى المجالات والرياضيات تغطي مساقات ومناهج من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر بحيث تكون هذه الفيديوهات التعليمية متوفرة مجانا لأكثر من 50 مليون طالب عربي علما بأنه سيتم بثها عبر منصة خاصة ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

وقد تم اختيار هذه الفيديوهات بما يتواءم مع الاحتياجات التعليمية الملحة في الوطن العربي تحت إشراف خبراء ومعلمين وموجهين وتربويين مختصين مع التركيز على الفيديوهات التعليمية للمراحل التأسيسية لتمكين الطلبة في مواد العلوم والرياضيات منذ البداية على نحو يساعدهم على وضع الأسس التي يمكن البناء عليها في مراحل لاحقة.

كما تم وضع خطة عمل منهجية لتعريب وإنتاج الفيديوهات في مختلف المساقات بناء على جدول زمني محدد من خلال تشكيل عدة فرق عمل في الوقت نفسه تعمل بصورة متوازية تحت مظلة تنسيقية أكبر بإشراف فريق “تحدي الترجمة” ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

ويقوم “تحدي الترجمة” على العمل التطوعي في الأساس ومنذ إطلاقه استقطب التحدي أكثر من 50 ألف متطوع في مختلف المجالات كالترجمة والتعليق الصوتي وإنتاج الفيديو تلبية لدعوة نشرها التحدي في هذا الخصوص.

وقد خضع المتطوعون لعدة اختبارات قبل أن يتم اختيار أكثر من 2500 متطوع ومتطوعة من مختلف أنحاء الوطن العربي في مجالات وخبرات تخصصية متنوعة.

ويضم المتطوعون معلمين ومهندسين وباحثين وطلبة جامعيين وموظفين ومتقاعدين إلى جانب فنيين وتقنيين ومصممي غرافيكس وغيرهم.

ويعمل المتطوعون في دولهم بالتنسيق مع لجنة ” تحدي الترجمة” في دبي ضمن فرق تكليف ومتابعة ومراجعة على نحو يكفل سير عملية التعريب وإنتاج الفيديوهات ومراجعتها بصورة سلسة ومنظمة.

ومنذ انطلاق “تحدي الترجمة” وحتى اليوم تم الانتهاء من تعريب وإنتاج نحو 30 في المائة من الفيديوهات التعليمية المقررة حيث ستخضع في المرحلة المقبلة لتقييم نهائي قبل اعتمادها رسميا ونشرها على منصة خاصة يتم تطويرها على موقع مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.