قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «الثقافة والتواصل الثقافي، من خلال تنظيم الفعاليات المشتركة، وإقامة الأنشطة المتصلة، وتحاور الشباب، هي العامل الأكثر تأثيراً في علاقات الصداقة والتعاون، وتوطيد أواصر المحبة والتسامح والسلام بين الشعوب».
جاء ذلك، لدى استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصر سموّه في زعبيل،ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
ورحّب سموّه بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بالضيف، مؤكّداً على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
وأكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في معرض حديثه مع الأمير تشارلز، على أهمية التواصل الثقافي والإنساني بين شعبنا وشعب المملكة المتحدة الصديق، ومد جسور جديدة في ما بينهما، ما يسهم في تقريب المسافات، وزيادة الاتصال المباشر بين الثقافتين، وتبادل الزيارات والخبرات، خصوصاً بين جيل الشباب في البلدين.