تسجيل الدخول

محطة إنسانية

اخبار الخليج
manar4 يونيو 2024آخر تحديث : منذ 3 أسابيع
محطة إنسانية

زاجل نيوز – دبي 4/6/2024

كشف السيد سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت ٣٣ ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية وحركت ٣١٠ طائرة و١٢٤٣ شاحنة و٧بواخر، وتم إنشاء مستشفى في رفح ومستشفى عائم في العريش.

وأضاف : تم بالتعاون مع الجانب المصري لإنشاء محطات تحلية للمياه لتوفير مليون و200 ألف جالون بهدف توفير المياه النظيفة، ودعم المخابز الموجودة، وتجاوزت عمليات الإسقاط الجوية 49 عملية حملت ٣٣٠٠ آلاف طن.

ولفت الشامسي إلى أن دولة الإمارات توجد في الأرض سواء من داخل غزة أو داخل العريش وأيضا هناك فريق داعم في القاهرة من ناحية التنسيق والعمل، لضمان إيصال المساعدات في أيدي المتضررين. وجاء في تفاصيل الحوار الآتي:

}} تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ما هو حجم المساعدات المرسلة؟

الوضع الإنساني في غزة متغير بشكل سريع جدا، لذا يتطلب الوضع وقفة إنسانية وقد وجّه صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية من توفير العلاج وتيسير المساعدات البحرية بحجم ٣٣ ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية وتحريك العديد من الطائرات تجاوزت ٣١٠ طائرة شاركت في الإسقاط الجوي و١٢٤٣ شاحنة و٧ بواخر، وإنشاء مستشفى في رفح ومستشفى عائم في العريش، وإطلاق مبادرة لعلاج 1000 طفل مصاب في الحرب و1000 شخص مصاب بالسرطان وتقديم الدعم الطبي للمستشفيات الموجودة في غزة.

وتم بالتعاون مع الجانب المصري وضع محطات تحلية للمياه لتوفير مليون و200 ألف جالون بهدف توفير المياه النظيفة، وتم دعم المخابز الموجودة، وتجاوزت عمليات الإسقاط الجوية 49 عملية حملت  أكثر من٣٣٠٠ آلاف طن.

ومن المنظور البحري تم إطلاق مبادرة الممر البحري من قبرص إلى غزة، وتم تحريك باخرتين في البداية ثم تم تحريك الباخرة الثالثة لدخولها إلى غزة، وهناك جهود دولية لإنشاء ممر بحري لتيسير المساعدات الجديدة وهو مكمل للمعابر الموجودة.

هناك فرق إماراتية كبيرة داخل غزة وفريق دعم وإسناد في العريش من أطباء ودعم لوجستي بالإضافة إلى الفرق التي تعمل في المؤسسات الخيرية التي بذلت جهودا كبيرة بعد التوجيهات والعمل مع المنظمات الدولية أبرزها وكالة «الأونروا» والتعاون معها، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية والوكالات العالمية غير الحكومية.

الكارثة كبيرة في غزة لذلك تتطلب تضافر جهود كبيرة ويتم تنسيقها وتجنب الازدواجية في العمل.

}}  كم عدد الفريق الإماراتي الذي يعمل في غزة؟

هناك عدد كبير يعملون ضمن الفريق الواحد، فهناك الفريق الطبي الذي تجاوز عددهم 100 من أطباء وممرضين، بالإضافة إلى الفريق الإنساني في منطقة العريش، وفريق معني بالطوارئ والأزمات وفريق معني بالتنسيق والإقامة والدعم اللوجستي واستقبال الطائرات والبواخر والالتزامات اليومية لتوفير الاحتياجات اليومية.

 }}  ما هي آليات إرسال المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة؟

دولة الإمارات توجد في الأرض سواء من داخل غزة أو داخل العريش، أيضا هناك فريق داعم في القاهرة من ناحية التنسيق والعمل، بالإضافة إلى التنسيق مع المنظمات الأممية من ناحية الاحتياجات وتمويل البرامج ودعم البرامج والمبادرات العالمية سواء من وكالة الأونروا ومنظمة الغذاء العالمية، بالإضافة إلى حضور الاجتماعات الدولية لتنسيق الجهود واجتماعات المانحين بشكل أسبوعي للوقوف على الاحتياجات وتوفيرها.

التحديات صعبة وكبيرة، ولكن نحاول التنسيق مع كافة الأطراف لإدخال المساعدات وتوسيعها بشكل أكبر، ووجودك في الأرض يعطيك تقدما من ناحية توصيل المساعدات.

}} ما ملامح التنسيق مع جمهورية مصر والمملكة الأردنية وأبرز التحديات في إيصال المساعدات الإنسانية؟

هناك تنسيق كبير مع جمهورية مصر العربية، ونتقدم لهم بجزيل الشكر والتقدير من ناحية إدخال المساعدات ووجود الفريق الإماراتي الإنساني في مصر وتوفير المياه النظيفة وإدخالها إلى غزة، وعملية الإسقاط الجوي، وكان هناك تنسيق كبير بين البلدين، أيضا من الجانب الأردني هناك تنسيق عالٍ من ناحية عمليات الإسقاط.

 أما عن أبرز التحديات فهو نزوح عدد كبير من الأشخاص بسبب الحرب والقصف، ومتابعة الاحتياجات أولا بأول هي من أبرز التحديات سواء كانت من الجانب الطبي أو الغذاء أو المياه.

أيضا من التحديات صعوبة إدخال المساعدات عبر المعابر المختلفة وإدخال الوقود، ولكن مع التعاون والتنسيق بين الدول يتم إيصال هذه المساعدات، ولذلك فالمعبر البحري ضروري ورئيسي لدعم وتعزيز إدخال المساعدات بشكل سريع وآمن.

وبما إن الحرب مستمرة ولا توجد هدنة فهناك دائما تحديات مستمرة، ونحن نسعى لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات.

}}  هل هناك تعطيل لإيصال المساعدات؟

بسبب الظروف الحالية معبر رفح مغلق حاليا، والممر البحري كان مصدرا رئيسيا، ولكنه مرتبط بالظروف الجوية، فهناك فترات تكون صعبة في تحريك البواخر وإيصال المساعدات وهذا خارج إرادتنا.

ولكن دولة الإمارات مستمرة بالتنسيق مع كافة الأطراف لإدخال المساعدات في أسرع وقت ممكن.

}} ما هي طبيعة المساعدات التي يتم إرسالها؟

السلة الغذائية المتكاملة للأسرة، والمكملات الغذائية التي تحمل السعرات الحرارية المطلوبة للشخص، والوجبات الجاهزة للأكل، فبعض الأماكن يصعب الطبخ فيها، بالإضافة إلى بعض المواد المعلبة ويتم إدخالها عن طريق الإنزال الجوي أو عن طريق الممر البحري.

وهناك مواد طبية من أدوية وأجهزة لدعم المستشفيات، بالإضافة إلى مواد النظافة ومستلزماتها من صابون وغيرها، ومساعدات مخصصة للأطفال وأخرى للنساء، من مكملات غذائية وسلة خاصة للمرأة واحتياجاتها.

نحاول أن نقدم الدعم الشامل لجميع الاحتياجات، فتكون متنوعة وشاملة.

}} حدثنا عن المتطوعين لإيصال المساعدات؟ وهل هناك اتفاقيات مع الجمعيات الأهلية من داخل غزة لإيصال المساعدات الإغاثية؟

الفريق الطبي داخل العريش هم من المتطوعين، وتم التواصل معهم وإعطاؤهم الدورات المطلوبة وهم يخدمون خلال هذه الفترة، فإدخال المتطوعين داخل منطقة حرب هو أمر يشكر عليه الشخص المتطوع.

رأينا المتطوعين وجهودهم في دولة الإمارات من ناحية تجهيز المساعدات وتجميعها حيث تجاوزوا 20 ألف شخص متطوع من مختلف الجاليات سواء إماراتيون أو مصريون.

}} تتصدر دولة الإمارات دول العالم من ناحية تقديم المساعدات الإنمائية، ما هي حجم هذه المساعدات وعدد الدول المستفيدة؟

وفقا لتقرير المساعدات الخارجية لعام 2021 فقد حافظت الإمارات العربية المتحدة على مكانتها للعام العاشر على التوالي ضمن أهم عشرين دولة من كبار المانحين للمساعدات الإنمائية الرسمية نسبةً إلى الدخل القومي الإجمالي، وفي المرتبة الـ13 عالميا، بقيمة 5.68 مليارات درهم، وتسبق في الترتيب دولا مانحة كثيرة مثل اليابان وكندا والنمسا وغيرها، قياسا بجهود المساعدات الإماراتية كمساعدات إنمائية رسمية، وفق المعايير الجديدة التي أقرتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2018 لقياس جهود المانحين في المساعدة الإنمائية الرسمية مقارنة بالدخل القومي الإجمالي بنسبة 0.7%، وحافظت الدولة على تحقيق ما يفوق تلك النسبة منذ عام 2013 حتى عام 2018.

وخلال عام 2021 بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الخارجية الإماراتية 11.31 مليار درهم بمعدل نمو 10.4% مقارنة بعام 2020، بينما بلغت قيمة المساعدات الإنمائية الرسمية 5.68 مليارات درهم، وتم تخصيص نحو أكثر من 46% من مساعداتها الإنمائية الرسمية لدعم 38 دولة من فئة البلدان الأقل نموا.

وأصبحت الإمارات عنصرا فاعلا في جهود المواجهة الدولية للتحدّيات الإنسانية، وباتت حاضرة بقوة في مجال المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة الطارئة وطويلة الأمد في مناطق العالم كافة، وذلك لتنوّع الأنشطة التي تؤديها في هذا السياق، التي تتضمّن تقديم التبرعات والمعونات المالية والعينية إلى البلدان المتضرّرة، سواء بالتعاون مع أجهزة الأمم المتحدة وبرامجها وصناديقها، أو عن طريق ترتيبات ثنائية مباشرة مع تلك البلدان، ومساعدتها على بناء إمكاناتها الوطنيّة في مواجهة الكوارث مستقبلا.

جزء من سياسة دولة الإمارات هو الشفافية من ناحية المساعدات وإيصالها إلى المحتاجين والقطاعات التي يتم دعمها، كما قدمت الإمارات من خلال المبادرات الإنسانية العديدة التي أطلقتها المساعدات والمنح إلى المحتاجين والفقراء في مختلف مناطق العالم، واستطاعت أن تحقّق إنجازات عديدة على الصعيدين المحلي والعالمي، إذ استفاد الملايين من البرامج التي نفّذتها «المبادرة» طوال السنوات الماضية.

وفي سبتمبر 2015 تم إطلاق 17 هدفا لتحقيق التنمية المستدامة في العالم بحلول 2030، منها هدف خاص بتغير المناخ، وآخر للحد من الكوارث الطبيعية، ومن ثم كان هناك شكل من أشكال التكامل للرؤية العالمية في مواجهة القضايا البيئية والتطرف المناخي، ولكي تتحقق تنمية مستدامة حقيقية يجب تحقيق الـ17 هدفا، منها الحد من الفقر والجوع والصحة والتعليم وحماية التنوع البيولوجي ومواجهة مشكلة التغيرات المناخية.

}} كيف ترون الموقف الإسرائيلي تجاه وكالة «الأونروا» وتقييمكم لأهمية هذه الوكالة؟

دور الوكالة مهم ورئيسي، وهو ليس مقتصرا على غزة بل لدعم اللاجئين في كل أنحاء العالم، فهي توفر دعما كبيرا للاجئين في سوريا ولبنان، وإيجاد مؤسسة أخرى تقوم بهذا الدور صعب؛ لذلك من المهم دعمها والوقوف بجانبها.

من المهم أن يكون للمنظمات دورٌ واضحٌ وشفافٌ، وكل مؤسسة يجب أن يكون لها مجلس إدارة يتابع خططها، وقد تشرفت برئاسة اللجنة الاستشارية للوكالة، وكنت محظوظا لترؤس هذه اللجنة ومتابعة أعمال الوكالة وإيجاد الحلول في بعض المناطق المتضررة وتطبيق التعليم عن بعد.

}} حدثنا عن التنسيق الإماراتي مع منظمات الأمم المتحدة؟

هناك العديد من منظمات الأمم المتحدة التي ننسق معها بشكل دوري وتمويل المنظمات؛ فقد قدمنا لوكالة الأونروا 10 ملايين دولار، وهناك تنسيق دائم مع مكتب الأمم المتحدة، ونحظى باجتماعات دورية مع منظمات مختلفة في التعليم والغذاء والصحة وغيرها.

هناك مؤسسات عديدة لها مكاتب ووجود في دولة الإمارات، ونحتضن مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية، وموقع الإمارات الاستراتيجي وبنية تحتية من ناحية الطيران والخدمات اللوجستية والموانئ ووجود الشركات وأفرعها وترابط الأسواق سهّل على الدولة أن تكون محطة رئيسية إنسانية للاستجابة العاجلة.

وتعد مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية أكبر مركز إنساني في العالم. والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية هي سلطة المنطقة الحرة الإنسانية المستقلة الوحيدة غير الهادفة إلى الربح التي تستضيف مجتمعًا من حوالي 80 عضوًا يتألف من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية وغير الحكومية، بالإضافة إلى الشركات التجارية.

}} هل بات هناك ما يُعرف بالدبلوماسية الإنسانية لتعزيز العلاقات بين الدول؟

حرصت دولة الإمارات منذ تأسيس اتحادها في عام 1971 تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على إرساء مفهوم الدبلوماسية الإنسانية التي تركز على مجالات ذات أولوية؛ تشمل محاربة الفقر ومكافحة الأمراض والأوبئة والعناية بالأمومة والطفولة، بالإضافة إلى البرامج القطاعية في العديد من الدول النامية، مثل النقل والبنية التحتية وتعزيز فعالية الحكومات وتمكين المرأة.

وفي هذا الإطار تنقسم المساعدات الخارجية المقدمة من دولة الإمارات إلى ثلاث فئات رئيسية هي: المساعدات التنموية، والمساعدات الإنسانية، والمساعدات الخيرية. وفي الوقت ذاته تعمل حكومة الإمارات دائما على عدم ربط المساعدات الإنسانية التي تقدمها بالسياسات الخارجية للدول المستفيدة منها، ولا بأي اعتبارات أخرى مثل الموقع أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة.. إلخ، وذلك لأنها تهدف أولا وأخيرا إلى تحقيق المرامي الإنسانية التي تنحصر في احتياجات الشعوب؛ أي القضاء على الفقر والجوع وإنشاء مشاريع تنموية لكل مَن يحتاج إليها.

وتمثل هذه الدبلوماسية الإنسانية لدولة الإمارات ترجمةً فعلية لثقافة التسامح والتعايش التي تتبناها الدولة. كما تسهم هذه الدبلوماسية في إقامة علاقات مع الدولة المتلقية بغية التعاون من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة تأكيدا لالتزام الإمارات بسياستها الخاصة بالمساعدات الخارجية في الفترة بين عامي 2022 و2026، وهي سياسة تركز على توفير الدعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الواردة ضمن خطة 2030 للتنمية المستدامة.

ومن الدلائل المهمة على هذا النهج الدبلوماسي الإنساني لحكومة الإمارات تأكيد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مؤخرا دعم الدولة القوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».

وبذلك تستمر الدولة في دبلوماسيتها الإنسانية الرامية إلى استمرار الالتزام العميق بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وترسيخ موقفها الثابت حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين. تلك هي الدبلوماسية الإنسانية التي شرعت فيها حكومة الإمارات منذ قيام الدولة، التي تلقى قبولا واسعا على مستوى شعوب العالم لما يلمسونه من بصمات إنسانية تضعها الإمارات في مختلف قطاعات الحياة لتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.

واليوم، لدينا ماجستير في العلوم الإنسانية لتدريب الكوادر الإنسانية في دولة الإمارات، وبرنامج المساعدات الفنية، إذ نقوم بتدريب الدول في إدارة بعض المنشآت الحيوية وتوفير بعثات دراسية ودورات تدريبية بالتعاون مع القطاع الخاص لبناء قدراتهم في مختلف القطاعات الإنشائية والزراعية والصحية والتجارية وغيرها، وخاصة مع بعض دول إفريقيا مثل إثيوبيا وسيراليون.

}} هل صحيح ما يتم تداوله في الإعلام من أن بعض العائلات الفلسطينية لم يأكلوا الخبز منذ أسابيع؟

بسبب التحديات المختلفة والعمليات العسكرية فقد لا تصل بعض المساعدات في الوقت المحدد، لكن نحاول كدولة الإمارات العربية المتحدة ضمان دخول المساعدات وتوزيعها على الجميع، صحيح هي عملية صعبة ولكن نحاول قدر الإمكان وخاصة في مساعدة الأطفال والنساء.

}}  هل حقق المستشفى العائم في العريش أهدافه اليوم؟

تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تسخير كافة السبل لتوفير المساعدات الطبية والدعم اللوجستي لأهالي غزة، وقد قمنا بتوفير المستشفى العائم في منطقة العريش، وهو مجهز بكافة الأجهزة الطبية لمعالجة المرضى.

أجرى المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية عددا من العمليات الجراحية النوعية والمعقدة للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وذلك في إطار الخدمات الطبية التي تُقدمها دولة الإمارات للأُسر الفلسطينية من قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم3» التي أمر بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها الأشقاء الفلسطينيون من مواطني القطاع.

هدف المساعدات الإماراتية هو تعزيز الاستقرار والازدهار في المناطق المتضررة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.