أوضحت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أن الزواج الخالى من ولى الأمر والشهود يعد باطلا حتى وإن كانت الزوجة بالغة.
جاء ذلك خلال رد مجمع البحوث على سؤال ورد إليه على الصفحة الرسمية نصه: “ماحكم الشرع في زواج القبول والإيجاب بين الرجل والمرأة البالغين دون علم ذويهم والزواج تم عن طريق السؤال وليس عن طريق ورق وفي السر ؟”
وتابع المجمع: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “لا نكاح إلا بولى وشاهدى عدل”، مشيرا إلى أن ذلك ليس فيه مجالا للجدال أو الخلاف، وإذا أتم الزواج كاملا، فهذا الزواج يعد فى حكم الزنا من حيث التحريم وارتكاب الإثم العظيم، وعلى صاحبه الافتراق فورا دون تسويف ولا تأخير وأن يحذر غضب الله وعقابه الأليم في الدنيا والآخرة.