شريك الحياة يُعدّ اختيار شريك الحياة مسؤوليةً كبيرةً وقراراً صعباً يواجهه الجميع في إحدى مراحل الحياة؛ فاختيار شريك الحياة يعني اختيار شخص سيلازمك لبقية حياتك وستخوض معه كل المحن وتشاركه سعادتك، وسيكون نصفك الآخر على الدوام، ليس هذا وحسب بل سيكون القدوة لأولادك وأحفادك، لذا يجب عدم التسرّع في اختيار شريكك المناسب، ومراعاة توفر بعض الصفات الأساسية فيه؛ لضمان استمرارية العلاقة الطيبة بينكما.
مواصفات شريك الحياة المثالي توجد الكثير من المواصفات المهمّة التي يبحث عنها الأشخاص عند اختيار شريك حياتهم، نختار منها: التّفاهم: يجب أن يكون شريك الحياة متفهّماً، ويَستطيع حلّ جميع المشاكل بحكمةٍ وتفاهمٍ، فلا بد من وجود الألفةِ والتّفاهم والانسجام بين الطّرفين للعيش بطريقةٍ سعيدةٍ، فيُمكن اكتشافُ وجودِ هذه الصّفة في شريك الحياة في فترة الخطوبة، وفي حال عدم وجود هذه الصّفة لا بدّ من عدم التّسرع بالارتباط الذّي سيكون ارتباطاً فاشلاً.
الأخلاق: الشّخص الذّي يحمل الكثير من الأخلاق، ويخاف اللّه ويراعيه في جميع تصرفاته لا خوفَ من الارتباط به. الكرم: الشّخص البخيل تصعب الحياة معه، والبخيل مادياً يبخل بعواطف ومشاعره أيضاً، فالكرم من أهم الصّفات التّي يجب أن تتوافر في شريك الحياة لقدرته على العطاء والمحبة.
الرّومانسية: دائماً ما تبحث السّيدات عن صفة الرّومانسية في الرّجل والتّي لا تتوافر في جميع الرّجال، فمن الضّروري أن يكون شريك الحياة يستطيع مشاركة مشاعره مع شريكة حياته، ويُعبّر لها عن ذلك في مختلف المناسبات بقول وفعل، فالقول لا يكفي وحده.
تحمل المسؤولية: فلا تكتمل الحياة الزّوجية دون إنجاب الأطفال وتحمل مسؤوليتهم، فتقع المسؤولية الكبرى على شريك الحياة الذّي يجب عليه توفير لقمةِ العيشِ لأسرته، وتوفير المسكن الملائمِ وتحمله للمواقف الصّعبة والمتاعب، واتخاذ القرارات الصّحيحة، وعند عدم قدرته على هذه المسؤولية حتماً فإن العلاقة الزّوجية ستنهار، وستكون الحياة متعبةً معه ويجب البحث عن شريك الحياة الذّي يستطيع توفير الأمانِ والفرحِ لأسرته.
الكتمان: تعدّ مشكلة إفشاء الأسرار الزّوجية من أكثر المشاكل المنتشرة والتّي تؤدي إلى الانفصال، فيجب أن تتوفر صفة الكتمان في شريك الحياة لحفظ أسرار بيته، ومنع التّدخلات الخارجية من الأهل والأقارب.
الصّدق والإخلاص: الصّدق والإخلاص من أكثر الصّفات التّي تبحث عنها جميع السّيدات، فتبتعد السّيدات عن الرّجل الخائن والكذّاب، فلا ترغب السّيدة بشخصٍ يتلاعب بمشاعرها ولا يقدرها، ويكذب طوال الوقت مع نفسه ومع الآخرين، ويضع كرامته فوق كل المعايير دون تردد أو خوف من خسارةِ شريكةِ حياته.
