الطلاق يواجه الزواج العديد من المشاكل والخلافات التي قد تقود إلى الانفصال في حال عدم القدرة على التحمل، أو إيجاد الحلول الملائمة لفك النزاعات، الأمر الذي يدفعهم للطلاق، ويعرف الطلاق في اللغة بأنه حل الوثاق، والتخلص من القيود، بينما يعرف في الشرع بأنه فسخ عقد الزواج، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسباب الطلاق، وأضراره.
أسباب الطلاق اختلاف الأولويات والاهتمامات، لذلك يجب على الزوجين مناقشة اهتمامات وأحلام كل منهما خلال فترة الخطوبة للوصول إلى اتفاق، ولتجنب الوصول إلى الخلاقات.
معاناة أحد الزوجين من الإدمان، لأنه يؤدي إلى فقدان السيطرة على النفس. مسؤولية تربية الأولاد، حيث تزداد النفقات المالية والأعباء المتطلبة لتربية الأولاد، الأمر الذي يؤدي لإلقاء العبء على عاتق كل طرف منهما، مما يؤدي لنشوب الخلافات.
قيود الزواج، قد يشعر بعض الأزواج بأن الزواج يفرض الكثير من القيود التي تعيق النجاح والوصول إلى الأحلام. الروتين، حيث يتسبب بالملل نتيجة الالتزام بأنماط الحياة التقليدية، مما يؤدي لفشل العلاقة الزوجية. مشاكل العلاقة الحميمة كونها من الأمور المهمة بالنسبة للزوجين. المعاملة السيئة، فأساس الزواج أن يقوم على الرحمة، والمودة. عدم التواصل بين الزوجين وقلته نتيجة عدم قدرة كل منهما على فهم الآخر. غياب الثقة، وانعدامها في الشريك، بالإضافة إلى الغرة والشك.
ما هي أضرار الطلاق الأضرار النفسية زيادة الضغوطات النفسية على المطلقة، حيث يزيد شعورها بالندم، وبمرارة الفشل في الحياة بالزوجية، ويقلل إحساسها بقيمة الذات، كما يزيد شعورها بالحرمان، وعدم الاحترام في كثير من المجتمعات، بالإضافة إلى انخفاض فرصتها بالزواج مرة أخرى، بينما فيما يتعلق بالرجال، فإنه يزيد شعورهم بالسلبية تجاه النساء، ويقلل ثقتهم بأنفسهم تجاه الحياة الزوجية مرة أخرى.
الأضرار الاجتماعية يؤدي الطلاق إلى زيادة النظرة السلبية من قبل أفراد المجتمع إلى المطلقين، حيث ينظرون إلى المرأة كأنها مرتكبة لجريمة ما، كما يزيد شكوك أفراد المجتمع بها، حيث يعتقدون بأنها أكثر عرضة للانحرفات السلوكية، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للمراقبة الشديدة المؤذية، بالإضافة لزيادة تعرضها للتجريح واللوم.
الأضرار على الأولاد يؤدي الطلاق إلى تشتت الأولاد بين الأم والأب، وزيادة سوء التكيف الاجتماعي والنفسي لهم، كماريزيد فشلهم الدراسي والاجتماعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى فقدانهم لأساليب التنشئة السليمة، والتربية، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطأ، ولارتكاب الجرائم، كما يزيد شعورهم بالفراغ العاطفي، والعنف، والانفعال، والاكتئاب، والنقص، والبؤس، والفتور، والتمرد، والعصيان، والخوف، والصراع الداخلي نتيجة انهيار الأسرة.
آثار التوتر النفسي الناتج عن الطلاق على الأولاد زيادة إفراز هرمون الضغط العصبي الذي يؤثر على بعض أجزاء المخ، وخاصةً الذاكرة، بالإضافة إلى انخفاض إفراز هرمون النمو في الجسم، وضعف جهاز المناعة في الجسم.