تسجيل الدخول

ما هي أصل حكاية الخرزة الزرقاء و الدق عالخشب والتشائم من رقم 13؟!

zajelnews2015 zajelnews201510 مارس 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ما هي أصل حكاية الخرزة الزرقاء و الدق عالخشب والتشائم من رقم 13؟!
7-jpg-15429434303164659_440116_large

الكثير من المصريين يعتقدون بشكل كبير في الحسد ويقومون بالعديد من العادات التي تعود إلى التراث القديم منها الزار والخرزة الزرقاء ورقم 13 تعرف معنا أصل هذه العادات وكيف بدأ الناس في تنفيذها.
الزار: لطرد العفاريت:
قام الكاتب سعيد صالح بسرد أصل هذه العادة في كتاب أصول الأشياء والذي ذكر فيه أن بعض المصريين يقوموا بتجهيز غرفة مغلقة وتشغيل موسيقي مثيرة للأعصاب وذلك لطرد الأرواح الشريرة حيث أكد على أن اصل الزار وثنيا ظهر ببلاد الحبشة تقوم به القبائل الإفريقية لطرد الأرواح الشريرة أواخر القرن الـ18.
كما قام بعض المؤرخين بتفسير كلمة زار “شر ينزل بإنسان ما” والبعض الأخر “زائر النحس”
الخرزة الزرقاء.. “عين الحسود فيها عود”:
الكثير من الناس يخافون من الحسد وقد قاموا بعمل أشياء لكي تحصنهم منه مثل الخرزة الزرقاء وجاء في كتاب اصل الأشياء أن هذه العادة يرجع اصلها إلى قدماء المصريين حيث أنهم كانوا يحافون من الأشخاص ذوي البشرة البيضاء وعيونهم زرقاء حيث أنه كان يتم رفض وجودهم على ارض مصر واختلت طرق الوقاية من الحسد حسب الثقافات والأديان حيث يتم استخدام الخمسة وخميسه وكف مريم وعين حورس وغيرها..

امسك الخشب.. ترجع إلى إله البرق
كما أن عادة مسك الخشب تستخدم عند الخوف أن يصاب شخص ما بالحسد وهذه العادة يرجع اصلها إلى الهنود الحمر حيث كانوا يعتقدون أن شجر السنديان يسكنه اله البرق حيث كانوا يعبدوه وقد كانوا يقومون بالنقر على هذا الشجر لتجنب الحظ السيئ.
التشاؤم من رقم 13
يرجع سبب هذا التشاؤم من رقم 13 هو تلاميذ السيد المسيح حيث كانوا 12 تلميذ في العشاء الأخير بعد ما انتحر أحدهم وكان يسمى يهوذا.
تخريم العروسة.. “من عين اللي شافوك ولا صلوا على النبي”
استخدم هذا الطقس قديما للوقاية من العين وهو عبارة عن عروسة ورقيه يتم تخريمها مع قول بعض الكلمات مثل من عين كزا كزا وترجع هذه العادة إلى قدماء المصريين حيث كانوا يقومون بممارستها في الأعياد الدينية والمواسم والزواج والولادة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.