ينقسم الكولسترول إلى نوعين: الجيد والضار. ويتراكم الأخير على جدران الشرايين مسبباً انسدادها، بينما يقوم الكولسترول الجيد بطرد الضار من مجرى الدم. لكن نظراً لأن اللحوم والمنتجات الحيوانية تحتوي على النوعين بنسب مختلفة، عليك مراقبة كمية الكولسترول الضار في هذه الأطعمة، وعدم تجاوز الحد الأقصى وهو 200 ملغ من الكولسترول.
لحم الضأن: تحتوي كل 100 غرام من لحم الخروف الخالي من العظام على 70 ملغ من الكولسترول. لكن اللحم المفروم يحتوي على نسبة أعلى من الدهون، لذلك ترتفع كمية الكولسترول في الـ 100 غرام من لحم الخروف المفروم إلى 95 ملغ.
لحم البقر: تحتوي الـ 100 غرام من اللحم البقري على ما بين 70 و90 ملغ من الكولسترول. وكلما قلت نسبة الدهون في اللحم كلما اقتربت نسبة الكولسترول من الحد الأدنى. وتزيد نسبة الكولسترول في “الريش” عن الحد الأقصى قليلاً لاقترابها من العظام.
الدواجن: أول خطوة لمراقبة الكولسترول عند تناول الدواجن هي استبعاد الجلد. تحتوي الـ 100 غرام من لحم الدجاج الخالي من الجلد على ما بين 70 و80 ملغ من الكولسترول، وصدر الدجاج هو الأقل. وتحتوي الـ 100 غرام من صدر الديك الرومي على 45 ملغ من الكولسترول، بينما يحتوي ورك الديك على نسبة تشبه ما يحتويه الدجاج.
البط والإوز: غني بالكولسترول وينصح بتجنبهما عند مراقبة الكولسترول.
الأسماك: تمتاز الأسماك بأنها مصدر للكولسترول الجيد الذي يطرد الضار. وتحتوي التونة المعلبة على ما بين 13 و18 ملغ من الكولسترول لكل 100 غرام. وتحتوي نفس الكمية من السلمون على 23 ملغ من الكولسترول.
القشريات: عند مراقبة الكولسترول يُنصح بتجنّب الروبيان (القريدس أو الجمبري) لأنه غني بالكولسترول. ويحتوي السكالوب على 24 ملغ في كل 100 غرام، بينما تحتوي نفس الكمية من المحار على ما بين 25 و40 ملغ من الكولسترول.