وجد بحث جديد أن “الابتسامة” تساعد على تحسين قدرات العدائين وزيادة سرعتهم أو قوتهم البدنية.
وفي حين قد يتعارض الأمر مع جميع الغرائز الطبيعية، إلا أن محاولة الابتسام أثناء الركض تعمل على تحسين الأداء العام، وفقا لبحث جديد أجرته جامعة أولستر في إيرلندا الشمالية بالتعاون مع جامعة سوانسيا في ويلز.
ويوضح البحث الجديد أن العامل النفسي الرئيس الذي يؤدي إلى نجاح التمرين، يتمثل في الجهد المبذول أثناء النشاط الرياضي.
ورصد البحث الذي نُشر في Psychology of Sport and Exercise، 24 عداء محترفا أثناء التمرين، وطُلب من المشاركين إما الابتسام (ابتسامة حقيقية)، أو العبوس والاسترخاء، أو اتباع عاداتهم التقليدية في التمرين.
وارتدى كل عداء قناع التنفس حتى يتمكن الباحثون من قياس استهلاك الأوكسيجين والطاقة. وبعد كل تمرين، طُلب من المشاركين تقديم تقرير مفصل عن الجهد المبذول.
ووجد البحث أن المتسابقين استخدموا طاقة أقل بنسبة 2.8% عند الابتسام، وهو ما يكفي لرصد تحسن ملموس في الأداء العام.
كما أعرب المشاركون عن رغبتهم في بذل جهد أكبر عند التفكير أو محاولة الاسترخاء. ويقول الفريق إن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة الوقت اللازم للابتسام.