ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية حول حكم الإشارة في التشهد أثناء الصلاة ، فأجاب المجمع أن الإشارة بالإصبع في التشهد مستحبة عند الأئمة الأربعة، وإنما الخلاف في موضع استحباب الإشارة.
وأضاف “: ذهب الحنفية إلى مشروعية الإشارة بها عند النفي، وهو قول المتشهد: “لا إله” ووضعها عند الإثبات “إلا الله”، وذهب المالكية إلى مشروعية الإشارة بها مع التحريك دائماً يميناً وشمالاً لا فوق وتحت، وذهب الشافعية إلى استحباب رفعها عند الإثبات وهو قول المصلي: “إلا الله” إلى نهاية التشهد ولا يحركها.
وتابع:” ذهب الحنابلة إلى أنه يشير بها عند ذكر الله تعالى فقط، وقيل : يشير بها عند ذكر الله وذكر رسوله فقط، أو عند كل تشهد. وعليه : فالمسألة من مسائل الخلاف بين أهل العلم، ولكل رأيه , فبأي هذه الآراء فعلت فلا شيء عليك , وإن تركتها ابتداء فالصلاة صحيحة