يقيم في جزيرة غوام الضائعة في متاهات المحيط الهادئ والتي يتهدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بضربها 50 مسلماً فقط، منهم 5 من سكانها والباقي أصولهم من بنغلادش وسريلانكا، إضافة إلى 3 عرب ليس فيها سواهم، أحدهم مصري والثاني جزائري. أما الثالث المقيم فيها منذ 28 سنة، فهو سعودي وإمام المسجد الوحيد في “غوام” البالغ سكانها 163 ألفاً.
فأحب الجزيرة وتزوج من نسائها
مهنّد الخوجة، المولود منذ 48 سنة في الرياض، غادر السعودية مع أبويه وإخوته إلى الولايات المتحدة حين كان رضيعاً عمره سنة واحدة، مع ذلك يتحدث ويقرأ العربية جيداً، وبولاية كاليفورنيا خدم جندياً في الجيش الأميركي، وشملت خدمته انتقاله إلى القاعدة الأميركية في “غوام” التي أحبها وبقي فيها “وبعد سنة واحدة تزوجت في 1989 من إحدى نسائها، وكانت اعتنقت الإسلام وغيّرت اسمها إلى جميلة قبل عام من معرفته بها كما قال.
وأنجبت زوجته الغوامية توأماً رباعي المواليد، أصبح عمره الآن 15 سنة، هم 3 بنات وابن واحد. والجميع يقيمون بمدينة سكانها 15 ألفاً، اسمها Mangilao عند ساحل الجزيرة الشرقي، ولا تبعد عن عاصمتها Hagåtña سوى 14 كيلومتراً فقط.
في تلك البلدة يعمل الخوجة معداً لأطعمة جاهزة يبيعها في الأسواق، وفيها يؤم الصلاة بمسجد تابع لجمعية “غوام” الإسلامية، هو الوحيد في الجزيرة، تأسس عام 2000 واسمه مسجد النور.
وعن الجزائري المقيم في “غوام” قال الخوجة إنه لا يستحضر اسمه ولا يعرف رقمه، وتعرف إليه في المسجد، وجاء الجزيرة من الولايات المتحدة منذ شهر تقريباً ليعمل بمستشفى يعمل فيه أيضاً المصري المقيم في “غوام” منذ 15 سنة تقريباً، وذكر أن اسمه محمود.