عدم تنظيم المنصرفات يتحمل الأزواج بالعادة عبء المصاريف والالتزامات المالية فيما يتعلق بالمنزل والأسرة، وقد تصبح هذه الالتزمات والمسؤوليات مصدر إزعاج وضغط وعناء في حال لم تكن الزوجة متعاونة ومتفهمة للظروف المالية، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنه على الزوجة أيضاً أن لا تستمر في الإلحاح على طلباتها ومصاريفها وفي إنفاقها للمال دون مسؤولية واكتراث.
قلة الرومانسية تفترض العديد من الزوجات والنساء بأن الرومانسية وإظهار العاطفة هي من واجبات الزوج فقط وأنها من التزاماته ومسؤولياته اتجاهها، فلا تبادر ولا تُظهر أي نوع من الاهتمام فيما يخص الرومانسية والعاطفة، لحين يسأم الرجل ويمل من كونه الوحيد المبادر في هذه العلاقة ويبدأ بالابتعاد عن الزوجة.
السماح للأهل والأصدقاء بالتدخل من الطبيعي والشائع أن يلجأ الناس لأحبائهم وأقاربهم عند حدوث خلافات ومشاكل زوجية، ولكن العائلة والأصدقاء ينحازون تلقائياً مع الشخص الذي بينه وبينهم صلة قرابة، حتى لو كانت هي المخطئة، ناهيك عن أن الزوجة ستقص المشكلة من طرفها ومن وجهة نظرها هي والتي تُظهر بأنها الضحية الوحيدة في المشكلة.
كثرة الانتقاد تستمر بعض الزوجات والنساء في التذمر وتوجيه الانتقادات لأزواجهن فيما يخص الأمور والأشياء التي يحبونها وتستهويهم كمشاهدة لعبة كرة القدم أو لعب الشدة مع الأصدقاء، إلى حين يأتي الوقت الذي يسأم فيه الرجل أو الزوج ويمل من كمية هذه الانتقادات والتذمر، فيبدأ بالابتعاد عن زوجته ويبحث عمّن يستطيع تقبله كما هو.
الغيرة المبالغ فيها تعتبر الغيرة المفرطة والمبالغ فيها أحد أكثر الأسباب التي تستفز الزوج وتثير غضبه، كما أنها توتّر العلاقة ما بينه وبين زوجته، لذلك يجب أن تحرص الزوجة على ضبط نفسها وأعصابها وعدم إظهار مشاعر الغيرة المبالغ فيها، حتى لا يسأم ويمل زوجها منها ويبدأ بالابتعاد عنها