كشفت أبل النقاب عن إضافة شاشة لمس أعلى لوحة المفاتيح ومجس لبصمة الأصابع إلى جهاز لابتوب جديد تطرحه في الأسواق قريبا.
وقالت الشركة إن لوحة اللمس الخاص بإصدارها الأحدث من أجهزة اللابتوب ماكبوك برو يوفر قدرا أكبر من السهولة في الاستخدام عند إعطاء بعض الأوامر للكمبيوتر عبر برمجيات خاصة مقارنة بالمفاتيح العادية.
ولم يكن إعلان عملاق التكنولوجيا الأمريكي مفاجئا على الإطلاق، إذ تناول أحد التسريبات المنشورة على موقع مهتم بالتكنولوجيا الحديثة تفاصيل عن ماك بوك برو.
وأشار التسريب إلى أن الشركة تطور الإصدار الجديد منذ مايو/ أيار 2015، أي بعد إصدار ماك بوك أير بشهرين فقط.
كان ذلك سببا في تأثر مبيعات ماك بوك أير، إذ أعلنت أبل تراجع مبيعات اللابتوب بواقع 10 في المئة في العام المنتهي في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي مقارنة بمبيعات العام السابق.
ويرى خبراء أن انكماش سوق الكمبيوتر يُعد أيضا من أهم أسباب تراجع مبعيات أجهزة اللابتوب من أبل.
وقالت روبرتا كوزا، المسؤولة بإحدى شركات الاسستشارات التكنولوجية، إن “غياب التحدثيات كان من أسباب هذه المشكلة، علاوة على ازدياد حدة المنافسة بين المنتجين.”
وأضافت أنه “على مدار العام الماضي، لاحظنا اهتماما قويا من الشركات والمستهلكين بالأجهزة المزودة بنظام التشغيل ويندوز 10 لجمع تلك الأجهزة بين مزايا عدة على مستوى البرمجيات الحديثة والتصميم، إضافة إلى أسعارها المنافسة مقارنة بغيرها من الأجهزة ونظم التشغيل الأخرى.”
وللمرة الأولى، تركز أبل على هاتفها الذكي iPhone، الذي يدر الجزء الأكبر من عائداتها، إضافة إلى تحسين مستوى جودة منتجها iPad. لكن لا زالت هناك أعدادا كبيرة تفضل استخدام أجهزة الكمبيوتر، وهم الذين يطالبون بإصدارات حديثة من أجهزة ماك، وفقا لروبرتا كوزا.
ولم تصدر نسخا محدثة من أجهزة الكمبيوتر من إنتاج أبل من قبل، وهي أجهزة ماك بوك، وماك بوك أير، وأجهزة آي ماك، وماك برو.
وعرض كرايغ فيدريغي، مدير البرمجيات لدى أبل، أمثلة عدة لاستخدام شريط اللمس الجديد، والتي تضمنت، عرض واختيار صفحات الإنترنت المحفوظة في ذاكرة متصفح الإنترنت