كشف موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي أنّ إطلاق السلاح النّاري في الفضاء يؤدّي إلى أمور مغايرة مقارنة بما يحدث في كوكب الأرض، ونتيجة لذلك فإنّ من يسدّد الرصاصة خارج الأرض سيلاحظ أموراً عجيبة.
وإذا أطلق الإنسان النّار في الفضاء فإنّ أول ما سيلاحظه هو عدم وجود الصوت، وبالتالي فإنّ لعلعة الرصاصة لن تصل إلى المسامع كما هو مألوف.
وبموجب قانون الحركة لدى نيوتن، سيجد الشخص الذي يطلق الرصاص أنّه “ينجذب” إلى الخلف على نحو بارز، وتختلف سرعة الانجذاب إلى الوراء باختلاف قطعة السلاح.
فإذا سدد الإنسان من رشاش “كلاشينكوف” فإنّه سيدفع إلى الوراء بسرعة 0.068 ميلاً في الساعة (0.109 كم)، أما إذا استخدم مسدس “سميث آند ويسون 50” فسيتقهقر بـ 0.136 ميلا في الساعة (0.2188 كم)، وهي سرعة تعني قطع ملعب كرة قدم في نحو 30 دقيقة.
ويزيد وزن الرصاصة الواحدة من المسدس المذكور بأكثر من الضعف مقارنة برصاصة “الكلاشينكوف”، وبسبب هذا التفاوت ترتفع هذه السرعة على نحو لافت.
وبما أن مقاومة الهواء لا وجود لها في الفضاء، فإنّ الرصاصة التي يطلقها الإنسان قد تقطع مسافة في مدارها ثم تعود إليه، وقد تصيبه، ولذلك فإنّ المرء مطالب بالحذر من الأسلحة سواء كان في الأرض أو في الفضاء.