لاعب وحيد تحسر على الخروج وقرر البقاء على أرض الملعب بعد صافرة النهاية…
تعامل معظم نجوم المنتخب البرازيلي ببرودة دم مع الخروج من منافسات كوبا أميركا 2016 صباح اليوم الاثنين بمُغادرتهم لأرض الملعب فور إطلاق الحكم الأوروجوياني «كوينها» لصافرة نهاية المباراة التي انتصرت فيها بيرو بهدف مشكوك في صحته من خطأ تحكيمي غريب.
وأدهش هذا التصرف وسائل الإعلام والجمهور الحاضر في مدرجات ملعب جيليت، فلم يتبق سوى لاعب واحد فقط على أرض الملعب أثناء احتفالات بيرو كان نجم وسط تشيلسي «ويليان بورجوس».
وترك ويليان نفسه يسقط على أرض الملعب بعد صافرة النهاية وعلامات الحزن وخيبة الأمل تُسيطر عليه دون أن يحظى بمواساة زملائه في الفريق فقد كانوا في طريقهم إلى غرفة خلع الملابس غير مهتمين بغرق سفينتهم التي اعتادت الاستسلام دون مُقاومة منذ اعصار الألمان المُدمر في نصف نهائي مونديال 2014.
أي شخص كان يُشاهد هزيمة البرازيل من بيرو في مدرجات ملعب جيليت أو أمام شاشة التلفزيون، راهن على ردة فعل غاضبة من اللاعبين البرازيليين للهدف غير الصحيح الذي سجله راؤول رويدياز في الدقيقة 75 إلا أن ردة فعلهم كانت مُخيبة للأمال أمام الحكم ومن بعد استئناف اللعب، فقد بدا وكأن الزمن توقف ولم يعد لما تبقى من وقت أي قيمة!.
وقال مرسل Goal من الملعب «رأيت ويليلن يرمي نفسه على الأرض بعد صافرة النهاية، تلقى مواساة من لاعبي بيرو، بينما كان داني ألفيش وريناتو أوجوستو وكوتينيو وبقية اللاعبين يسيرون بسرعة إلى خارج أرض الملعب. هكذا كانت كوبا أميركا بالنسبة للبرازيل، الكثير من الألم دون أي مجد».