عندما كان مرشحا رئاسيا، اتخذ دونالد ترامب خطاً متشدداً ضد السعودية، وانتقد سجلها في مجال حقوق الإنسان، وانتقد حصول منافسته هيلاري كلينتون على التبرعات التي تلقتها مؤسسة عائلتها من المملكة.
ولكنه كرئيس، كان ترامب أكثر سخاءً مع المملكة العربية السعودية، وتشير سجلات وزارة الخارجية التي نشرت حديثاً إلى أنه تلقى عشرات من الهدايا الصغيرة ولكن الباهظة، والتي كانت لطيفة جداً له أيضا، حسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
الوثائق التي نشرتها صحيفة “ديلي بيست”، هذا الأسبوع، ضمت قائمة بأكثر من 80 هدية أعطتها المملكة العربية السعودية لترامب عندما زارها في مايو/ أيار الماضي، وبعضها كان استحضاراً لكل من “إنديانا جونز” و”ليبيراس”، مثل “القميص التقليدي البرتقالي مع الفضة والتطريز بالأزهار، وحامل الذخيرة والحافظة المصنوعة من أجود أنواع الجلود”.
وشملت الهدايا الأخرى سيفاً، وثوباً من الحرير الأبيض بلا أكمام، واثنين من الجلابيب وفراء النمور البيضاء. وتلقى ترامب أيضا صورة لنفسه وثلاثة فساتين من الشيفون: واحد أصفر، ووردي شاحب، وواحد وفيروزي.