سجل روبرت ليفاندوفسكي ثنائيته الثانية توالياً في فوز برشلونة 4-صفر على ضيفه ريال بلد الوليد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم .
زاجل نيوز، ٢٩، آب، ٢٠٢٢ | الرياضة
وهذا الفوز الثاني لبرشلونة في ثلاث مباريات بالموسم الجديد ليتقدم للمركز الثالث في الترتيب برصيد سبع نقاط بفارق نقطتين خلف ريال مدريد وريال بيتيس .
وبعد تعادل سلبي محبط في الجولة الافتتاحية أمام رايو فايكانو المتواضع، حقق برشلونة انتصاراً معززا للثقة 4-1 على ريال سوسيداد الأسبوع الماضي افتتح خلاله ليفاندوفسكي أهدافه في الموسم بثنائية.
وأمام بلد الوليد حافظ برشلونة على إيقاعه وزخمه ونجح في إشراك مدافعه الفرنسي جول كوندي، الذي غاب عن أول مباراتين في الموسم بسبب عدم قدرة النادي الكتالوني على تسجيله نظراً لمعاناته للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف لرابطة الدوري الإسباني.
وبدأ كوندي المباراة كظهير أيمن وقدم عرضاً قوياً حيث هيمن برشلونة على اللقاء ولم يمنح أي فرصة لضيفه لتهديد مرماه.
واقترب كل من ليفاندوفسكي وعثمان ديمبلي من هز الشباك لصالح برشلونة، حيث سددا في القائم في الشوط الأول.
لكن لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لافتتاح التسجيل، حيث سدد ليفاندوفسكي من مدى قريب في الشباك بعد تمريرة عرضية مثالية من رافينيا عند القائم البعيد في الدقيقة 24.
وعزز برشلونة تقدمه قبل نهاية الشوط الأول عبر بيدري الذي أطلق تسديدة رائعة في الزاوية اليسرى العليا بعد تمريرة من ديمبلي من الجانب الأيمن من على خط التماس.
وأحرز ليفاندوفسكي الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 65 بتسديدة رائعة بكعب القدم غيرت اتجاهها عندما اصطدمت الكرة بأحد المدافعين قبل أن تسكن مرمى جوردي ماسيب حارس مرمى ريال بلد الوليد.
وسنحت فرصة ذهبية للمهاجم البولندي لإضافة هدفه الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن ماسيب تصدى لتسديدته القوية من مدى قريب بشكل رائع.
وكان البديل سيرجي روبرتو في المكان والوقت المناسبين ليتابع كرة ليفاندوفسكي التي أصابت العارضة في الشباك ويضمن الثلاث نقاط للنادي الكتالوني.
وأصبح ليفاندوفسكي أول لاعب يسجل أربعة أهداف في أول 3 مباريات له في الليجا، منذ الكولومبي راداميل فالكاو مع أتلتيكو مدريد في 2011.
كما أن ليفاندوفسكي بات أول لاعب يفعل ذلك مع برشلونة في القرن الحادي والعشرين.
وقال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة عن ليفاندوفسكي: هو سعيد ويشعر بالراحة ويريد إحداث الفارق.. بصرف النظر عن أهدافه فهو يولد لنا الكثير في الهجوم ويتحدث كثيراً مع الشباب.انه قائد بالفطرة، انه نعمة أن يكون في المجموعة. لديه تواضع هائل.
وعن اعتماده على بالدي مكان ألبا في مركز الظهير الأيمن، كشف:يلعب بالدي لأنه يقوم بذلك بشكل جيد للغاية، كانت لديه فترة تحضيرية رائعة وهو يستحق اللعب حيث يتمتع بشخصية كبيرة، ولديه قوة، ويجيد المراوغة، ويمكنه اللعب في الجناح ويمكنه مساعدتنا كثيراً. إنه شاب مذهل.
وأضاف:ولكن ستكون هناك أيضاً أوقات لجوردي ألبا وبيكيه. سنحتاج إلى التناوب والمنافسة مع الشباب ستجعل بيكيه وألبا أفضل.
وأتم: هم القادة ويشجعون زملائهم، ويتقبلون هذا الوضع بتواضع .
زاجل نيوز