قال الخبير الرياضي إنجو فروبوزه إنه من الأفضل لهواة الجري، الذين يرغبون في رفع الأداء، الاعتماد على الجري لمسافات طويلة بدلاً من الاعتماد على زيادة السرعة.
وأوضح رئيس مركز الصحة بجامعة كولن الرياضية أن هذه الطريقة تعد أفضل للجهاز القلبي الوعائي. كما أن هذه الطريقة تتيح للجسم إمكانية تغيير نظام الأيض، حيث يقوم الجسم خلال اليوم بحرق نسبة كبيرة من السكر للحصول على الطاقة.
ويحتاج الجسم إلى كميات كافية من الأكسجين لحرق الدهون. لذا فإن الأمر سيؤدي إلى نتائج عكسية عندما يلهث المرء أثناء الجري. لذا ينصح فروبوزه بأداء نحو 80% من التمرين بشكل معتدل، مع سرعات بطيئة حتى يظل الحصول على كميات وفيرة من الأكسجين ممكناً.
ومن المفيد أيضاً ممارسة الجري بشكل منتظم، بمعدل 3 مرات أسبوعياً لمدة 45 إلى 60 دقيقة. وإذا تم قطع المسافات الطويلة دون أية مشاكل، فيمكن زيادة شدة التمرين تدريجياً، وذلك من خلال ما يعرف بالتدريب المتقطع “Intervall Training”، أي قطع تمرين الجري بصعود جبل أو بالعدو السريع لمدة دقيقة.