إن كنتِ أمّاً عاملة، فبالتأكيد تشعرين بأنكِ في سباق مع الزمن منذ الاستيقاظ حتى النوم،
يرافقك شعور دائم بالذنب لأنكِ لستِ موجودة طول الوقت في المنزل مع أطفالك، ولكن الخبر السار هو أن العمل يجعلك
أمّاً أفضل، لهذه الأسباب.
1- يضاعف قدراتك التنظيمية
في العمل تنظّمين وترتّبين العديد من المهام في وقت واحد، هذا يطوّر مهاراتك التنظيمية التي تصطحبينها معكِ إلى المنزل بالطبع،
وهذا يساعدك على تنظيم وقتك ومهام بيتك، وتوفير الكثير من الوقت والجهد.
2- يعلمك التواصل بلطف
في العمل تتحلين بالدبلوماسية في التعاملات حتى في أسوأ الظروف، وهذا ما يجعلك أكثر تقبّلاً لنوبات بكاء طفلك،
أو المشاحنات بين أطفالك.
3- يساعدك على تحقيق ذاتك
العمل يجعل من ضمن أهدافك تحقيق شيء يخصّك، وبالتالي هذا يبث لكِ شعوراً بالرضى والسعادة، ما يجعلكِ شخصاً أفضل، وبالتالي أمّاً أفضل.
4- ينشئ روتيناً مفيداً
نظراً لجدول أعمالك، الذي يقوم بناءً على مواعيد عملك، وبتكرار هذا الجدول، فإن هذا يتحوّل إلى روتين لحياتك وحياة أطفالك،
وأنتِ تعلمين جيداً أن الروتين أمر مفضّل للأسر، حيث يشعر أفراد الأسرة بالاستقرار والراحة لوجود نظام لحياتهم.
5- يجعلك تقدّرين الوقت مع طفلك
أنتِ لستِ متاحة لطفلك طول الوقت، وبالتالي فإن الوقت الذي تقضينه معه يكون ثميناً بالنسبة لكِ،
مما يشجّعك على قضائه معه بجودة عالية قدر الإمكان.
6- يخفف الإجهاد المالي
بالتأكيد يوفر عملك مصدر مال لأسرتك، وهذا يجنّب الأسرة الضائقات المالية التي تسبّب التوتر والقلق،
ربما يكون هذا العائد أكبر من غيابك عن أسرتك.
7- يساعد على بناء الصبر
ما دمتِ أمام أعينهم، فإن الأطفال لا يتوقفون عن الطلبات واحداً تلو الآخر، ويتذمّرون عند تأخير أحد طلباتهم،
ولكن عندما يعتاد أنكِ مشغولة، مع الوقت يتعود على الصبر، وأن ليست كل طلباته ستكون مجابة في التوّ.
8- يجعلك قدوة حسنة
عيون أطفالك تراقبك، إنهم يشاهدونك ناجحة، واثقة، تنظمين وقتك، وتقومين بالعديد من المهام في اليوم الواحد،
أنتِ بالتأكيد أفضل نموذج ناجح أمامهم، يقتدون به ليصبحوا أشخاصاً صالحين ومنتجين وناجحين.
9- تعليم الطفل الاستقلال
غيابك عن طفلك ، يجعله يعتمد على نفسه، وبالتالي تطوّر مهاراته ليصبح أكثر استقلالية،
مع الوقت يصبح شخصاً مستقلاً وقوي الشخصية واثقاً بنفسه.
