تعتبر ثمرة الأفوكا من المقويات الحيوية، التي من أبرزها الفيتامينات من فئة A، وB، وC، وE، وK، بالإضافة إلى أنها تحتوي على البروتينات، والألياف، والعديد من المواد الكيميائية النباتية المفيدة لصحة البشرة والشعر لدى الإنسان.
فيما يحافظ زيت الأفوكا بغنائه بالأحماض الدهنية على البشرة، ويساهم في علاج العديد من مشاكلها، وهو غني أيضاً بمضادات الأكسدة وبالبروتينات التي تحافظ على شباب أنسجتنا وتحميها من الشيخوخة المبكرة.
وينصح خبراء العناية الطبيعية بتدليك البشرة ببضع قطرات من زيت الأفوكا، ثم تركه قبل غسله بالماء الفاتر مما يؤمن لها التوهج والترطيب، فهو يعزز آلية تجديد البشرة ويساهم في التأم الجروح وعلاج حروق الشمس، كما أنه مضاد للبكتيريا والجراثيم.
كما ان زيت الأفوكا يزيل تجاعيد الوجه ويزيد من متانة الجلد ويحميه من الاعتداءات البيئية المختلفة، والأهم أنه يكافح الشيخوخة المبكرة للبشرة، وكمايحمي زيت الأفوكا البشرة من ظهور الخطوط الرفيعة ويزيل التجاعيد التي تظهر حول العينين، كما يعالج مشكلة المسامات المتوسعة، ويحفز إنتاج الكولاجين مما يزيد من متانة البشرة، ويعمل علة تفتيح لونها ومعالجة البثور .
كما يعمل زيت الأفوكا على ترطيب الشعر ويعالج مشاكل جفافه، لأنه يحميه من فقدان الحيوية والتكسر، ويجعله،صحي لامع، كما يساهم في تنعيمه والتخفيف من تجعيداته، ويمنع القشرة لاحتوائه على مضادات البكتيريا .
ومن أبرز خصائص هذا الزيت أيضًا أنه غير دهني، وبالتالي يسهل استخدامه كقناع على الشعر، على أن يتم تدليكه جيداً على فروة الرأس قبل تغطية الشعر بقبعة حمام بلاستيكية وتركه ، ثم غسل الشعر جيداً للتخلص من أي بقايا لهذا الزيت عليه، ليصبح الشعر بعد ذلك أكثر حيوياً.