إن لم تسمعي بلعبة Pokemon Go في الأيام الأخيرة، فأنتِ على الأرجح تعيشين في عالمكِ الخاص وبعزلة عن الآخرين وعن الإنترنت! فإسم هذا التطبيق إجتاح مواقع التواصل الإجتماعي، ليقبل جيل محبي الـPokemon على تحميله على الهواتف المحمولة من دون تردد… ولكن، إلى أي مدى يعدّ هذا التطبيق آمناً، وهل عليكِ السماح لطفلكِ بإستعماله؟
مبدأ اللعبة يستند على فتح الكاميرا، لتظهر أمامكِ على الشاشة، ومن ضمن المشهدية التي تحيط بكِ، “شخصيات بوكيمون” عليكِ تجميعها. قد تبدو لكِ فكرة جيّدة، خصوصاً لحث طفلكِ على الخروج من المنزل وإكتشاف أماكن جديدة… ولكن على رغم بساطة اللعبة، إلا أنه تبيّن أنّها قد تكون مؤذية للغاية من ناحية الأمان.
فعلماً أنكِ عند تحميل كلّ تطبيق تتيحين له بإستخدام بياناتكِ الخاصّة، تبيّن أنّ “بوكيمون غو” يحصل على موقع المستخدم بالتحديد عبر الـGPS بالإضافة إلى الساعة لديه، وهي معلومة خطيرة نسبياً!
لماذا؟ هذه الخاصية قد يسمح للخارقين أي الـHackers بأن يعرفوا مكان وجود المستخدم وفي أي ساعة، أو حتى بأن يستدرجوه في سياق اللعبة إلى أماكن معيّنة.
وبالتالي، فإن المستخدم يصبح أكثر عرضة لعمليات النشل والسرقة وحتى الإعتداء، خصوصاً في حال وجد في مكان ناءٍ بعيداً من الزحمة.
لذلك، ولحماية طفلكِ من التعقب وتفادي تعريض خصوصيته على الإنترنت أو حتى سلامته للخطر، من الأفضل أن يتجنّب تحميل هذا التطبيق، أقله حتى يتمّ إصدار توضيحات عن هذا الخرق من جهة الشركة المسؤولة عن اللعبة وهي Niantic.