توصل علماء الأحياء إلى أن الاضطرابات لإيقاعية اليومية ودورة النوم الغير المنتظمة تؤثرعلى المرأة أكثر مقارنة بالرجل، كما ثمة فرق في نشاط دماغ كل من المرأة والرجل.
وأجرى الباحثون دراسة شارك فيها 16 رجلا و18 امرأة تم وضعهم في مكان يفتقد إلى الدورة الطبيعية للتحول من النور إلى الظلمة وبالعكس.
ففي كل ثلاث ساعات من اليقظة يقوم المشاركون بمهام عدة بما في ذلك صياغة تقرير حول الحالة الخاصة، كالإحساس بالنوم والمزاج والجهد الذي يبذلونه في أي نشاط.
كما اجتاز المشاركون في الدراسة اختبارات خاصة بالقدرات المعرفية والإدراكية.
وقام الباحثون بتسجيل نشاط دماغ المشاركين بمساعدة المسح الكهربائي للدماغ خلال نومهم.
وتوصلت النتائج إلى أن عدم انتظام دورة النوم يؤثر بشكل كبير على الحالة الصحية للمراة وللرجل أكثر من تأثيره على القدرة الإدراكية لكليهما.
إلا أن الإيقاعات اليومية تؤثر بشكل أكبر على المرأة مقارنة بالرجل، وتبدى ذلك خاصة على القدرات الإدراكية للمرأة.
كما توصل العلماء إلى وجود فرق في نشاط دماغي المرأة والرجل، كما أن دماغ المرأة يكاد يكون مختلفا تماما في أسلوب عمله عن دماغ الرجل.
وهناك بحث جديد أظهر أن المنطقة ذاتها من كل من دماغ الرجل والمرأة عندما يقومان بنفس العمل فإن المناطق التي تنشط في الدماغ تختلف بين المرأة والرجل، والعجيب أن الرجل والمرأة عندما يقومان بأعمال مختلفة قد تنشط المناطق نفسها من الدماغ، وهكذا نجد الاختلاف يتجلى في كل شيء بين الذكر والأنثى.
ومن الفروق بين الرجل والمرأة أن المرأة لديها فرصة مضاعفة للإصابة بالكآبة أكثر من الرجل، وهي تحزن أكثر 8 مرات من الرجل، ويقول العلماء إن المرأة أفضل من الرجل في الذاكرة القصيرة أي أنها تتذكر الأشياء التي حدثت قبل قليل بسرعة أكبر من سرعة الرجل، ولكن الرجل يتفوق عليها كثيراً في مجال الذاكرة الطويلة.