تسجيل الدخول

لم أعد أستطيع أن أذهب إلى المدرسة … قالها دييغو ابن ال 11 سنة ثم انتحر

2016-01-27T11:44:47+02:00
2016-01-27T11:45:55+02:00
منوعات
zajelnews2015 zajelnews201527 يناير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
لم أعد أستطيع أن أذهب إلى المدرسة … قالها دييغو ابن ال 11 سنة ثم انتحر
55

” لم أعد أستطيع أن أذهب إلى المدرسة “، قالها دييغو ابن ال 11 سنة ثم انتحر. الجانب الخفي المخيف لمعاناة أولادنا.

هذه  قصة حزينة ستفكرون كثيراً بعدها.

دييغو عمره فقط 11 سنة، ولكنه قرر في 14 ت1/أكتوبر أن يموت بسبب عدم قدرته على تحمل البلطجة في المدرسة.

نعرف كلنا ما هي البلطجة المدرسية وما يفترض أن تعكسه من تخريب جسدي ونفسي في حياة الأولاد والفتيان.

لكن كيف يقدر ولد صغير لهذه الدرجة على اتخاذ هكذا قرار ؟

في هكذا أوضاع، ليس ما يقلقنا هو خسارة حياة صبي بهذا العمر، ولكننا نتساءل كيف لم تستطع مدرسة الصبي والخدمات الاجتماعية الانتباه للمعاناة اليومية لهذا الصبي.

نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً منذ فترة، كشفت فيه أن حوالى 600000 فتى بين 14 و28 سنة ينتحرون في العالم كل سنة.

في أكثر من نصف الحالات، يكون سبب الانتحار هو البلطجة المدرسية.

إنها دراما اجتماعية سنحاول أن نفهمها، حتى نطور استراتيجيات متكاملة لمواجهتها.

اليوم، سنتعرف معاً إلى حالة دييغو، هذا الصبي الذي يسكن في مدريد يإسبانيا، والذي وجد في الموت الحل الوحيد لمشاكل حياته.

البلطجة المدرسية والوداع الأخير لصبي مميز

كان دييغو يعيش في Leganés وهو حي في مدريد أمضى فيه 11 سنة من عمره.

قرر أن ينهي حياته لأنه كان يريد فقط أن لا يعود إلى الشعور بالمعاناة، بالتهجمات والضغوطات التي كان يختبرها كل يوم في المدرسة.

ولهذا قرر أن يرمي نفسه من شرفة شقة أهله الواقعة في الطابق الخامس.

البعض يعتقد أن الانتحار عمل جبان، لأن الأشخاص المعنيين لم يعرفوا كيف يواجهون صعوبات الحياة.

مع أن هذا حقيقي، فلا يستطيع أحد أن يعاقب ولا أن ينتقد هذا الخيار الذي يأخذه الشخص في لحظة ما.

هذا صبي حالته تبرهن على خطورة الواقع.

لقد قرر أهل دييغو اليوم أن ينشروا رسالة الوداع التي تركها ابنهم، ويعرضوا حالته أمام محافظة مدينة مدريد ووزارة التربية.

حالة دييغو الطالب المتفوق الذي لم يكن يريد الذهاب إلى المدرسة

كانت علامات دييغو جيدة، كان تلميذاً متفوقاً وأهله كانوا فخورين به.

تقول أمه إنه، أحياناً، عندما كانت تذهب لتجلبه من المدرسة، كان يطلب منها أن ينطلقا بسرعة، كما لو أنه يريد الهرب من أحد أو من شيء ما.

لم يكن يجد السعادة إلا عندما يأتي الصيف، لأنه كان يتحرر من صفوف مدرسته في Leganès.

يتذكر أهله أيضاً الشهور الأربع التي فقد فيها صوته.

شخص الأطباء فقدان الصوت العصبي لديه على أنه ناتج عن صدمة.

لم تعرف العائلة أبداً حقيقة ما كان يخشاه وما كان يعيشه يومياً في صفه.

من ناحية أخرى، عندما بدأت التحقيقات، شرحت المدرسة أن الولد لم يكن لديه أي مشكلة خاصة، وأن لا أحد لاحظ ما يجري.

من الواضح أنه أحياناً، لا تكفي الإمكانيات في المدرسة للتحري عن أي أذية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.