ابنة دوق ودوقة كامبردج لكنها تُثبت بالفعل أنها أميرة مثالية.
يُعد سلوكها الملكي دقيقاً للغاية، فهي دائماً ما تبتسم أمام الكاميرا، بل إنها تُظهر بعض الجرأة أمام المصورين.
ولكن يبدو أن أمامها الكثير لتعلّمه عندما يتعلق الأمر بالتصرف كواحدة من العائلة الملكية،
وحياة البروتوكول والمراسم، والكثير من القواعد التي تنتظرها،
ومع ذلك، هناك أمر واحد لا ينبغي على الأميرة الصغيرة، وصاحبة الترتيب الرابع للوصول إلى العرش، أن تفعله،
على الرغم من وجوب قيام شقيقها الأكبر الأمير جورج به، ألا وهو الانحناء أمام الملكة.
ثمة سبب غاية في البساطة لذلك.
لا قواعد ولا بروتوكول الآن..
من المتعارف عليه أن أطفال البلاط الملكي لا ينبغي لهم اتباع قواعد البروتوكول الملكي كاملةً عندما يكونون أطفالاً،
ولكن عندما يتقدم بهم السن يبدأون في اتباع تلك القواعد.
احتفل الأمير جورج بعيد ميلاده ويُتوقع بناءً على ذلك بدايةً من الآن أن ينحني أمام جدته.
المتوقع الذي يجب على أطفال البلاط الملكي بدء اتباع التقاليد الملكية، قالت المؤرخة مارلين إيلرز كونيغ .
الأميرة شارلوت أي أنها لا تزال مُستثناة من هذا الجانب من حياة العائلة الملكية، حتى الآن على أي حال.
لكن ينبغي لها أن تستعد لتقديم التحية وكذلك الحال بالنسبة للرضيع لويس.
بدأت التدريبات..
وفيما كان الأمير جورج يحتفل بعيد ميلاده تستعد الملكة لتدريبه على دوره كملك في المستقبل،.
واقتناعاً من الملكة بأن الأمير جورج أصبح الآن ناضجاً بما فيه الكفاية لفهم وضعه كملك مستقبلي،
تقوم بإعداد برنامج مصمم خصيصاً ليصبح ملكاً مثالياً.
و فإن الملكة إليزابيث الثانية طلبت من الأمير وليام وزوجته كيت ميلدتون أن يبدآ بتدريب الأمير جورج ليصبح ملكاً.
ومن ضمن التعليمات التي أصدرتها، أنه سيقابل الملكة لمعرفة ما هو متوقع منه كونه ولي العهد.
وجورج هو ابن دوق ودوقة كامبريدج، وهو الثالث في ترتيب الخلافة بعد جده الأمير تشارلز ووالده الأمير وليام.
