يعتبر المغنيسيوم واحدا من أكثر المعادن الغذائية تنوعا، ويعد ضروريا بالنسبة لأجزاء كثيرة في الجسم، كما أنه يساعد على إتمام مئات التفاعلات الكيميائية.
حيث إن معظم الدراسات تشير إلى أن غالبية الأشخاص معرضة لخطر نقص المغنيسيوم بسبب مجموعة متنوعة من العوامل ذات العلاقة مع نمط الحياة اليومي.
“كما يمكن أن تجعلك بعض الأمراض أو الحالات الصحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 أو إدمان الكحول، عرضة لانخفاض مستويات المغنيسيوم”.
وكان بحث أجري ما بين 2013 و2016 في الولايات المتحدة وجد أن 48 بالمئة من الأميركيين لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم في وجباتهم الغذائية.
ولهذا السبب، أصبحت مكملات المغنيسيوم شائعة في مجال التغذية مؤخرا، حيث يوصي العديد من الخبراء بها للمساعدة في الحصول على نوم مريح وتخفيف التوتر والقلق.
وفي هذا الصدد، ذكرت اختصاصية التغذية، آمي غورين، أن متطلبات المغنيسيوم تختلف من شخض لآخر بناء على عمره ونوعه وعوامل صحية أخرى (مثل الحمل)، لكن متوسط التوصية هو حوالي 300 مغم يوميا.
وأضافت “المغنيسيوم مهم للعديد من جوانب الصحة. يشارك في أكثر من 300 تفاعل كيميائي ومهم لصحة العظام ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويساعد عضلاتك وأعصابك على العمل بشكل صحيح ويحافظ على ضغط الدم في مستويات صحية”.
كما يعتقد أن مستويات المغنيسيوم تؤثر على العقل والمزاج والصحة العاطفية، لكن أن هذا الأمر ما يزال يحتاج دراسات معمقة.
لماذا تحتاج المغنيسيوم أكثر من غيره؟
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=109593