أعلنت بريطانيا أنها ستدفع أموالا للسكان محدودي الدخل كي يلتزموا بالعزل الذاتي إذا تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، أو كان هناك اشتباه في ذلك، فيما تكثف الحكومة إجراءاتها لإبقاء الفيروس تحت السيطرة.
وتأتي السياسة الجديدة بعد أن دعا ساسة من المعارضة الحكومة إلى تقديم الأموال وسط مخاوف من أن بعض من لا يستطيعون تحمل كلفة التغيب عن العمل يتحاشون الامتثال للإرشادات الصحية.
وقالت الحكومة إن الأفراد الذين تثبت إصابتهم بالفيروس سيحصلون على 130 جنيها إسترلينيا (172 دولارا) في فترة العشرة أيام التي يقضونها في العزل الذاتي. وسيكون من حق أفراد عائلاتهم الآخرين الذين يضطرون للخضوع لعزل ذاتي لمدة 14 يوما الحصول على 182 جنيها.
وستكون المنح متاحة للأشخاص الذين يحصلون على أموال الرعاية الاجتماعية ولغير القادرين على العمل من المنزل. وسيجري تجربة البرنامج أولا في بلاكبيرن وبندل وأولدهام، التي عانت من إجراءات عزل عام على المستوى المحلي بسبب المعدلات المرتفعة للإصابة بالفيروس.
وقال وزير الصحة مات هانكوك: “قدم الشعب البريطاني بالفعل قدرا كبيرا من التضحيات للمساعدة في إبطاء وتيرة انتشار الفيروس. ولا تزال العزلة الذاتية إذا ثبتت الإصابة بالفيروس أو مخالطة شخص مصاب بكوفيد-19 ضرورية للسيطرة على حالات التفشي المحلية”.
وبلغ مجمل إصابات كورونا في بريطانيا وفق إحصاء رويترز 358,251 ووفياتها 41,449.