يعد الشعور بالحرقة من أصعب المشاكل التي تواجه الكثيرين، والذي يسمى بالحموضة،
حيث يواجه الكثيرين فجأة دون إنذار، فهل يمكن تجنب ذلك الإحساس المرهق والذي يزداد الشعور به عند تناول وجبات دسمة نسبيا؟
وهناك عدة أمور يمكن القيام بها لتجنب ذلك أو على الأقل يمكن تقليل الشعور به، من خلال بعض تلك النصائح الفعالة،”.
– النوم
من أكثر مسببات حموضة المعدة هو النوم بعد تناول الطعام مباشرة، سواء بعد الغذاء ظهرا، أو في المساء بعد العشاء،
من هنا تظهر النصيحة الأشهر والخاصة بمحاولة تأخير النوم لما بعد وجبة العشاء، لضمان عدم قيام الحموضة بمهاجمتك ليلا.
– الطعام
بينما يؤدي تناول وجبات دسمة أحيانا إلى حموضة المعدة، ينصح بتقسيم الوجبات الثلاثة إلى وجبات بعدد أكثر،
ولكن أقل في الكمية، حيث تقل فرص التعرض للتخمة المسببة للحموضة،
كما يصبح الهضم أكثر سهولة للمعدة، وهو أمر آخر يقلل مخاطر التعرض للحموضة الحارقة.
– نوعية الغذاء
يعمل شرب الحليب خالي الدسم على تقليل فرص ظهور أعراض الحموضة، على عكس الأكلات الدهنية والحارة،
التي تساعد على زيادة الإفرازات داخل المعدة، لذا فالاعتماد على الأكلات المشوية أو المسلوقة،
هو الحل الأمثل والأسرع لتجنب الإحساس المفاجئ بالحموضة بعد تناول الطعام.
– العادات السيئة
كما تؤدي عادة التدخين السيئة لزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة عدة،
فإنها كذلك تزيد من إمكانية الإصابة بالحموضة
نظرا لتأثيراتها السلبية فيما يخص تهيج الجهاز الهضمي بالجسم، أيضا ينصح بتجنب تناول القهوة كثيرا،
بما تحمل من مادة الكافيين، كونها ترفع من نسب إفرازات حمض المعدة المؤدي للإصابة بتلك الحالة المزعجة،
المعروفة بالحموضة.
– علاج بسيط
أعشاب طبيعية مثل الزنجبيل والبابونج والكمون تهدئ كثيرا من إفرازات المعدة والإحساس بالحموضة،
كما يقوم العرق سوس بنفس الأمر تقريبا، كذلك فإن اللجوء للعلكة غير المحتوية على السكريات،
أمر صائب في تلك الحالة، علاوة على بعض أنواع من الفاكهة يمكنها أن تواجه الحموضة بنجاح، كالموز والتفاح.
– أدوية محظورة
يرجى الانتباه إلى أن هناك بعض الأدوية التي تتسبب في زيادة أعراض الحموضة فورا،
كبعض أدوية الاكتئاب، والربو، والمضادات الحيوية،
وهنا ينصح باستشارة الطبيب قبل تعديل أي أدوية موصوفة من قبل.