أشاد البيت الأبيض بإجراءات العدو الإسرائيلي الأخيرة “لخفض حدة التوترات” حول المسجد الأقصى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أمس الثلاثاء: “قامت إسرائيل بإزالة أجهزة الكشف عن المعادن والكاميرات التي تم تركيبها مؤخرا، وذلك بالرغم من الحاجة الواضحة لتعزيز الأمن في جبل الهيكل (الحرم الشريف) في أعقاب مقتل اثنين من ضباط الشرطة الإسرائيلية في الموقع .
وتابعت: “الولايات المتحدة تصفق لجهود إسرائيل في الحفاظ على الأمن بالتوازي مع خفض حدة التوتر في المنطقة.”
من جهته، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار علماء الدين الذين يشرفون على مجمع الأقصى، الإجراءات الإسرائيلية الجديدة وطالبوا بإزالتها كلها وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 يوليو/تموز.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها قررت الأخذ بتوصية أجهزة الأمن، والاستعاضة عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل “فحص ذكية”.
وبدأ عمال بلدية القدس تركيب عوارض معدنية في بعض الشوارع الضيقة المحيطة بالحرم القدسي، من أجل وضع كاميرات مراقبة. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هناك خططا لشراء أنظمة كاميرات مراقبة متقدمة.