حذر خبراء الأمن الرقمي من برمجيات خبيثة، مثبتة مسبقا على الهواتف الذكية، بهدف التجسس وسرقة بيانات المستخدمين. وتوصل الخبراء إلى تم زرع جهات، ضمن حلقة الموزعين، لنشر تلك البرمجيات، من دون علم الشركات المصنعة.
ومع أنها كثيرة هي النصائح التي يوجهها الخبراء للمستخدمين بهدف حماية هواتفهم الذكية من الاختراق، لكن يبدو أن هذا الأمر أقرب إلى الخيال أو المستحيل.
فقد عثر الخبراء على برمجيات خبيثة مثبتة مسبقا على نحو أربعين هاتف ذكي يعملون بنظام التشغيل أندرويد، بعد تصديرها من قبل الشركات المصنعة.
هذا يعني أن جهة ثالثة ضمن حلقة موردي وموزعي الهواتف الذكية قامت بحقن تلك البرمجيات بحيث يصعب على المستخدم العادي إزالتها.
الخبراء وجدوا أن معظم التطبيقات والبرمجيات الخبيثة المثبتة مسبقا تقع في خانة التجسس على المستخدمين، ومنها إس لوكر ولوكي.
وإس لوكر عبارة برمجية خبيثة للفدية المالية، حيث تشفر ملفات المستخدمين وتطلب منهم المال مقابل إعادتها، أما لوكي فتسمح للمهاجمين بالحصول على جهات الاتصال والاطلاع على ما يتصفحه المستخدم والأماكن التي يزورها، وغيرها.
ويعي خبراء الأمن الإلكتروني صعوبة حماية الهواتف الذكية من الاختراق لكنهم يدعون المستخدمين باستمرار إلى تجنب تلك التي يقل سعرها عن سعر السوق، فضلا عن شرائها من المتاجر الرسمية، واستخدام بعض البرامج لمسح الهواتف فور تشغيلها، مثل Lookout, checkpoint, و malware bytes.