تسجيل الدخول

“لاجارد” من دبي تدعو دول الخليج لفرض الضرائب لمواجهة أزمة النفط

zajelnews2015 zajelnews201529 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
“لاجارد” من دبي تدعو دول الخليج لفرض الضرائب لمواجهة أزمة النفط

download

قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، الأربعاء، إنه يتعين على دول مجلس التعاون الخليجي، البحث عن مزيد من الوسائل التمويلية؛ لزيادة العائدات المالية؛ لمواجهة تراجعات النفط الخام.

وأضافت لاجارد في مؤتمر صحفي بدبي، مع ختام زيارتها للإمارات: “إن دول الخليج الغنية بالنفط، خسرت ما يقارب 70% من إيراداتها المالية بسبب تراجع الخام، لذلك لا بد لها من تأمين مصادر تمويلية بديلة وعلى رأسها الضرائب”.

وتأتي زيارة لاجارد إلى الإمارات، للتباحث مع صندوق النقد العربي، لتعزيز سبل التعاون بين الصندوقين خلال الفترة المقبلة، علاوة على المشاركة في فعاليات منتدى المرأة العالمي في دبي.

وتابعت لاغارد، التي أعلن عن ترشيحها لولاية ثانية لإدارة الصندوق لخمسة أعوام قادمة: “لا بد من تأمين مصادر للإنفاق على الخدمات العامة الضرورية، وعلى رأسها التعليم والصحة”.

وطالبت بضرورة استمرار دول الخليج، في مسيرة الإصلاح الضريبي، مع ضرورة التركيز بشكل أكبر على ضرائب دخل الشركات، أو استحداث ضريبة الدخل على الأفراد، التي من شأنها توفير وسيلة جيدة لتأمين الاحتياجات التمويلية الضرورية.

وأشارت لاجارد، إلى أن فرض ضريبة القيمة المضافة المتوقع تطبيقها من جانب دول الخليج، ستكون عند مستويات متدنية، ولن تساهم في دعم الإيرادات سوى بنحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

واتفقت دول مجلس التعاون الخليجي في مايو الماضي، على مواصلة العمل صوب استحداث ضريبة للقيمة المضافة، في أنحاء المنطقة، في مؤشر للاتجاه نحو تعزيز الإيرادات، بعد الانخفاض الكبير في أسعار النفط.

وأثر هبوط أسعار النفط منذ منتصف العام الماضي، سلباً، حتى على المالية العامة لدول الخليج، وهو ما دفعها إلى النظر في طرق جديدة لجني الإيرادات.

ويناقش مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فكرة ضريبة القيمة المضافة منذ عام 2004، لكنه لم يأخذ أية خطوات، يذكر أن انخفاض أسعار النفط تسبب في عجز ميزانيات معظم دول المجلس في الأشهر الأخيرة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.