أقدم لاجئ قاصر لم يتجاوز الـ15 عاما، الاثنين 25 يناير/كانون الثاني، على طعن إحدى العاملات، من أصول لبنانية، بمركز إيواء للاجئين في السويد، لتفارق الحياة لاحقا.
القتيلة ألكسندرا مزهر، البالغة من العمر 22 عاما، جاءت إلى السويد من قرية “القليعة” التابعة لقضاء مرجعيون بالجنوب اللبناني، لتقيم وتعمل في مركز لتجمع اللاجئين القاصرين في مدينة مولندال عند الساحل الغربي للسويد، يضم 8 أشخاص كلهم ذكور، من دول عدة.
وقالت المتحدث باسم الشرطة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألفا، والبعيدة 10 كيلومترات عن مركز الإيواء الذي كانت تقيم فيه مزهر إن الحادثة وقعت عند الساعة الثامنة من صباح الاثنين، مؤكدة أنه “لم يكن عملا إرهابيا. لكنه نتج عن شجار كما يبدو”.
وأضافت “ولأن اللاجئين في المركز لا يعرفون اللغة السويدية، ولأنهم من دول مختلفة، فنحن في حاجة إلى عدد من المترجمين ليزودونا بأقوال الشهود” في إشارة توحي بأنهم ممن وصلوا حديثا إلى السويد.
ذكرت وسائل إعلام سويدية أن موظفين في المركز اعتقلوا المراهق بعد طعنه لألكسندرا التي توفيت في مستشفى قريب نقلوها إليه، من دون أن يؤكد أي منهم ما إذا كان السبب يعود إلى تحرش جنسي.
في غضون ذلك، أسرع رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، لزيارة مركز اللاجئين مطالبا بتسريع إجراءات التحقيق.