يعاني لؤلؤ تاهيتي الذي يعتبر أحد اعمدة اقتصاد بولينزيا الفرنسية من انعكاسات الاحترار المناخي. واللؤلؤ الذي يطلق عليه اسم “تاهيتي” في خطوة تسويقية، يرى النور على بعد مئات الكيلومترات من هذه الجزيرة. فالمحار الذي يعطي اللؤلؤ يزرع في بحيرات شاطئية في جزر ارخبيلي تواموتو وغامبييه. وتأخذ الحكومة البولينيزنية التهديد الذي يطال هذا النشاط بجدية كاملة وقد اطلقت برنامج ابحاث وتطوير تشارك في تمويله الاطراف الخاصة العاملة في القطاع. وتمت الاستعانة بعلماء للعناية بهذه المحار قبل 15 سنة تقريبا للعمل على تحسين نوعيتها وألوانها، ومنذ مدةٍ قصيرة ايضاً لمواجهة الاحترار المناخي. كذلك يثير ارتفاع حرارة المياه قلقا اكبر، وتضاف اليه تهديدات الارتفاع الدوري لأعداد الطحالب التي أدت الى اختناق بحيرات شاطئية وقضت على محار منتِجة للؤلؤ. ومن الاجراءات التي قد تتخذ للتكيف مع الوضع، نقل انتاج اللؤلؤ “في حال حصول ارتفاع كبير في الحرارة” الى ارخبيل اوسترال الواقع اكثر الى الجنوب.