هوى الجنيه الإسترليني في تداولات الجمعة بسرعة غير مسبوقة، حيث فقد أكثر من 6% من قيمته خلال دقيقتين، قبل أن يعاود الارتداد ويُعوض جزءاً من خسائره، إلا أنه تسبب بحالة من الرعب والهلع في أسواق العملات امتدت الى محلات صرافة العملات في أسواق أوروبا وشعر بها المتعاملون العاديون بصورة مباشرة.
ولأول مرة في تاريخه هبط الجنيه الإسترليني الى ما دون اليورو لدى العديد من محلات الصرافة في المطارات وبعض الأسواق الأوروبية، وذلك بسبب خوف التجار والصرافين من أن يواصل الجنيه رحلة هبوطه، ورغبة منهم بتجنب المخاطرة باقتنائه، رغم أن سعر الجنيه في البورصة، أي خلال التداولات الرسمية ما زال عند مستوى 1.10 يورو، أي أنه لم ينخفض عن 1 يورو كما هو الحال لدى بعض الصرافين.