أطلقت الجمعية اللبنانية للأمراض الجلدية حملة توعية وطنية بعنوان “جلدتي مراية صحتي” في المؤتمر السنوي الثاني عشر لها، الذي أقيمت خلاله محاضرات وندوات علمية حول أحدث ما في علاجات الأمراض الجلدية، إضافة إلى ورش عمل في الجراحة الجلدية والليزر. وخلال المؤتمر تحدث رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الجلدية د. داني توما عن الدور الاساسي لطبيب الجلد في تشخيص أمراض داخلية منها ما قد يكون صامتاً لم يتم تشخيصه، إضافة إلى أهمية الصحة الجلدية للصحة العامة والنفسية لأي شخص كان. كما أضاف: “إن الأمراض الجلدية عالم من الآفات من أسبابها التحسس والالتهابات والأورام وتأثيراتها على المصابين بها تتراوح بين تلك البسيطة وصولاً إلى تلك المميتة. وفي كل الحالات يبدو وقعها النفسي على نوعية حياة المصاب بها في غاية الأهمية”. وأشار د. توما إلى دور الطبيب الاختصاصي في الامراض الجلدية في تشخيص الامراض الجلدية وتقديم العلاجات المرتبطة بالجلد، لافتاً النظر إلى أشخاص من غير الأطباء يتخطون دور الطبيب واختصاصه ويعطون وصفات طبية حتى.