العادات الصحية وقضاء الوقت مع العائلة يساعد تشجيع الوالدين على العادات الصحية وقيامهم بها في انعكاس هذه العادات على أطفالهم، وبالتالي زيادة سعادة الأسرة، حيث إنّ إبقاء الأطفال مشغولون بأنشطةٍ صحيةٍ يساعد في تقليل جلوسهم على التلفاز والحاسوب، ومن الأنشطة التي يُنصح باتباعها: الانشطة البدنية، وتناول طعام العشاء في وقتٍ محدد، ومشاهدة التلفاز لوقتٍ محدود.
مشاركة الأفراح والأحزان إنّ عملية تماسك الأسرة مع بعضها، وتواجد أفراد الأسرة بجانب بعضهم في الأفراح والأحزان، يزيد من تماسك هذه الأسرة وبالتالي يزيد من نسبة سعادة أفرادها، حيث تعتبر الأسرة منبعاً للشعور بالسعادة والحب.
الوفاء بالوعود تعتبر الأسرة التي يفي أفرادها بالوعود التي يعطونها لبعضهم من الأسر الأكثر سعادةً، على عكس الأسر التي لا يلتزم أفرادها بوعودهم، حيث إنّ فكرة الإيفاء بالوعود تساعد على زيادة ثقة أفراد الأسرة ببعضهم
مغفرة الأخطاء يقع الفرد في كثيرٍ من الأحيان في الأخطاء ويحتاج لتبريرها والاعتذار عنها، إمّا للأصدقاء أو الغرباء، ولكن عند ارتكاب أحد أفراد الأسرة لخطأ ما، فهو لا يحتاج للتوسل والبكاء من أجل أن يغفروا له؛ لأنّ أفراد أسرته لا يحملون الكره له، وبهذا يتكافل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض عند وقوع الأخطاء، ويحاولون تصحيحها، وهذا يزيد المحبة فيما بينهم.
عادات لزيادة سعادة الأسرة تقدير الآخرين تعتبر عملية تقدير أفراد الأسرة لبعضهم البعض من الأمور التي تساعد في زيادة مقدار الحب والامتنان بينهم، حيث يمكن اتباع طريقة كلامٍ جيدة عند التحدث، واختيار أفعالٍ منمقةٍ، مثل: كلمات الشكر، والعناق، والقبلات التي تساعد في زيادة سعادة الأسرة.
تقديم المفاجآت تعتبر عملية تفكير الفرد بفردٍ آخر من الأسرة وتحضير الهدايا لبعضهم، من الأمور التي تزيد من نسبة سعادة الأسرة، حيث يمكن للزوجين القيام بأشياءٍ بسيطةٍ، مثل: عشاءٍ رومانسي، أو رسائل حب، أو تحضير الحلوى، كما يمكن تحضير رحلة استجمامٍ بشكلٍ مفاجئ لجميع أفراد الأسرة
تناول الطعام معاً يُعدّ تناول جميع أفراد الأسرة للطعام بشكلٍ جماعي، من الأمور التي تساهم في زيادة المحبة بين الأفراد، حيث يمكن للأهل القيام بنزهاتٍ خارجيةٍ لتناول الطعام، حيث يساعد ذلك في تقليل الروتين المنزلي، كما يساهم في زيادة مشاركة الأفراد ككل في التخطيط لهذه النزهات، ممّا يزيد من الروابط الأسرية، وبالتالي يجعل العائلة أكثر محبة وسعادة.