بالغت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب في توصيف عملية إخلاء ترامب من منصة انتخابية في ولاية نيفادا وعودته إليها بعد دقائق إثر اعتقال محتج لم يثبت أن بحوزته أي سلاح، ووصفت ما حدث بأنه “محاولة اغتيال”. وروجت الحملة الانتخابية لتغريدة توجه ضربة إلى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي تتقدم على ترامب في استطلاعات الرأي، وعقدت مقارنة بين موقف ترامب الذي عاد بعد “محاولة اغتيال”، وهيلاري التي اختصرت حشداً انتخابياً في ولاية فلوريدا المهمة بسبب الأمطار والرياح.
وفي الأيام الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تنطلق الثلاثاء المقبل، تبدو كل التفاصيل الصغيرة ذات مغزى، خاصة لجموع كبيرة من الناخبين المتأرجحين الذين لم يحددوا موقفهم بعد. وما حدث مع كلينتون أنه قبل وقت قليل من اعتلاء المرشحة الديمقراطية المنصة في مدينة بمبروك باينز بفلوريدا، تساقطت الأمطار واشتدت الرياح، ما اضطر كلينتون إلى الاختصار: وقالت “لن أبلغكم بكل الأمور السيئة بشأن دونالد ترامب، ولكن أعدكم أن أكون رئيسة كل الأميركيين”، وتحشرج صوتها، وغلبتها حماسة نادراً ما تسيطر عليها، وهي تدعو جموع الناخبين إلى التصويت.