التحلّي بالصبر إنّ الأمومة ومسؤولياتها هي اختبار حقيقي للصبر، تُضطر الأمهات من الوقت للآخر للصراخ والغضب، لا بأس في ذلك ضمن الحدود المعقولة لكن الأفضل هو مراجعة الأم والزوجة لنفسها ومحاولة إدارة غضبها بصورة صحيّة، إن تجنب الغضب له آثار إيجابية على الأم والأطفال والزوج، وهوالخيار الأفضل، فالأم الهادئة الضابطة لانفعالاتها هي خير قدوة ومعلّم للأطفال الصغار
قضاء بعض الوقت الخاص الخروج مع الصديقات وتنظيم الرحلات والأنشطة سويّاً خاصّة الصديقات الأمهات والزوجات اللواتي تجمعهنّ أمور عديدة ومشاكل مشتركة، فقضاء الوقت سويّاً والتحدّث عن المشاكل المتشابهة قد يكون عاملاً داعماً وإيجابياً لهؤلاء النساء، ومن الأنشطة الرائعة التي من الممكن أن تقوم بها الأم التمرّن والأنشطة الرياضية، إنها تمنح صحّة نفسية وجسدية للأم وتمدّها بالطاقة والثقة أيضاً.
التفهم والنقاش الفعّال لا يوجد زوجان متطابقان بشكل تام في الأفكار والمبادئ والقيم، لذلك على الزوجة والزوج تعلم كيفية التعامل مع هذه الاختلافات والتصرّف السليم في الخلافات واختلافات وجهات النظر، إن اللجوء للغضب وما يتبعه من انفعالات ليس بالخيار الجيد، بل احترام الزوج وتفهّم وجهة نظره والنقاش الصحي وتبادل وجهات النظر بهدوء هو الخيار الأفضل، كذلك على الزوجة مراعاة الأوقات والظروف المناسبة لذكر المواضيع والمشاكل، ومن المهمّ أيضاً تجنب افتعال المشاكل أو الخوض في الجدالات أمام الأطفال.
تقديم الدعم إنّ الأم والزوجة الداعمة هي بمثابة حجر الأساس للأسرة المُنتجة والصحيّة، فالأطفال الذين يتلقّون الدعم من أهاليهم ويحظون بأنشطة داعمة وفعّالة داخل البيئة الأسرية لديهم قدرة أكثر على التعامل والتكيف مع المشاكل والظروف المختلفة مقارنة بغيرهم من الأطفال، كذلك يحصل هؤلاء الأطفال على درجات أعلى في المهام التي تتطلّب أنشطة معرفية، ويحظون في الغالب بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على إدارة فترات القلق والتوتّر.