الشعور بالامتنان إظهار امتنان الفرد وتقديره لكل ما يحدث في حياته، يساعده في تدريب دماغه على الشعور بالتفاؤل والمرح، وتشير معظم الدراسات أنّ الأشخاص المتفائلين أكثر سعادةً وإبداعاً من غيرهم، وتساعدهم هذه الإيجابية التي يمتلكونها في التوصل إلى حلول للمشاكل التي يقعون بها بسرعة أكبر، بالإضافة إلى أنه يستلزم على الفرد محاولة شكر وتعبير عن امتنانه لكل من حوله، بحيث تعتبر هذه العادة البسيطة من أفضل الطرق التي تعزز المستوى العام من الفرح لدى الفرد.
الاستمتاع بأبسط الأمور يعتبر انخراط الفرد بنشاطات بسيطة من الأمور التي تعزز عمل الحواس الخمس، حيث يقوم الفرد بتحضير نشاطات يستطيع الاستمتاع بها في ذات اللحظة، مثل: الاستمتاع برائحة عطر زكية، أو صورة جميلة، أغنية مفضلة، مع التأكد من الاستمتاع بكل إحساس مهما كان صغيراً.
تجنب السلبية يفضل اتباع الفرد لنهج الإيجابية في حياته والابتعاد عن السلبية، ومن ضمنها الابتعاد عن الأشخاص السلبيين في حياته، لأنّ المشاعر السلبية معدية، تؤثر بسرعة في الآخرين.
الضحك يفضل اتباع الفرد لنهج الضحك في حياته، إن كان الأمر يستدعي الضحك؛ للمساعدة في أن يكون شخصاً مرحاً محباً للحياة، ويمكن القيام بنشاطات تساعده في زيادة كمية الضحك اليومي، مثل: مشاهدة عرض مضحك، فيلم كوميدي من أجل زيادة تدفق هرمون الأندورفين endorphins في الجسم. تجنب الشكوى يفضل ترك الفرد لنمط التشكي من جميع الأمور غير السعيدة التي تحدث في حياته، كون الشكوى لن تغير الوضع الحالي، بل ستزيد المشاعر السلبية تجاه الموضوع، ولهذا ينصح بضرورة مواجهة الأمور بإيجابية من أجل زيادة سعادة الفرد
إشباع الفضول يفضل اتباع الفرد للإثارة في حياته، عن طريق إشباع فضوله من خلال القيام بأنشطة جديدة تعرفه على معلومات إضافية تساهم في تعزيز خروجه من منطقة الراحة إلى الخوض في تجارب جديدة، حيث تساعد هذه الطريقة في زيادة سعادة وراحة الفرد
التسامح يرتكب العديد من الأفراد الأخطاء بحق نفسهم، ولهذا أفضل طريقة لشعور الفرد بالمرح، والسعادة هي مسامحة نفسه، بالإضافة إلى ضرورة مسامحة الآخرين، من خلال تخفيف العبء الذاتي على النفس.
