كثيراً ما تفكرين بالعودة لشريككِ السابق، فتطلبين النصائح الأمثل لتحقيق ذلك. الروح الإيجابية هي الأساس الذي يجب أن تتحلي به إن أردتِ عودة المياه لمجاريها
إليكِ النصائح المجرّبة والفعّالة لترميم علاقتكِ مع شريككِ السابق:
– بداية، فكري جيداً حول ما إذا كنتِ ترغبين بالعودة حقاً أم لا. فكّري في العيوب التي أبعدتكِ في المرة الأولى. قد تكون هذه العيوب جوهرية ولا أمل في إصلاحها. حينها، فالعودة ضرب من الجنون. لذا، ناقشي فعلاً جدوى العودة لعلاقة سابقة.
– الحب هو الأساس. إذا شعرتِ أن الحب موجود، حينها فإن الأمور جميعها سهلة التحقق مع قليل من الإصرار. اجلسي معه وناقشيه بصوت هادئ حول وجود الحب لدى كليكما ورغبتكما الصادقة في عودة المياه لمجاريها.
– لن يكون مجدياً كثيراً أن تتذكري السلبيات. بمعنى، ليس من السلوك الجيد أن تذكّريه بمواقف سيئة بدرت عنه في المرة السابقة، لكن لا يعني هذا البتة أنه يجدر بكِ تحاشي الحديث عن العيوب. ناقشيه بعدم جواز استخدام الإهانات والألفاظ البذيئة بعد اليوم، لكن في الوقت نفسه لا داعي لتذكيره حين استخدم لفظاً نابياً ذات مرة في المقهى.
– لا تقارنيه بغيره. الرجل أشبه بنفسية الطفل، ويشعر بكثير من الإهانة والغيرة حين تقارنين إياه بغيره من رجال عرفتهم سابقاً أو ترين سلوكهم حيال صديقاتكِ وقريباتكِ. ركزي عليه هو ولا تقارنيه بغيره.
– كوني واقعية بقدر المستطاع، ولا تطلبي أشياء تعجيزية ولا تعتقدي أن الوقت عصا ساحر تملك تغيير الأشياء.
– لا تطلعي أحداً على أسراركما إذا ما كنتِ تأملين بالعودة يوماً؛ ذلك أن إدخال الآخرين في التفاصيل يجعل من المحرج العودة للعلاقة من جديد.
