ويؤكد الطبيب الألماني أن السموم المتراكمة في الجسم تسبب الصداع وآلام الأنسجة الرخوة والمفاصل. كما أنها ترفع من نسب أمراض الجهاز التنفسي واضطرابات القلب والجهاز الهضمي، وهي السبب الرئيس في أمراض الحساسية مثل الطفح الجلدي وسيلان الأنف والسعال. وتعد السموم المتراكمة سببا في جميع الأمراض المرتبطة بخلل الجهاز المناعي لدى الإنسان.
ويشير الأطباء إلى أن الجسم يخلص نفسه ذاتيا من السموم الناجمة عن الأمراض المزمنة باستمرار. لكن تزايد فشل التنظيف الذاتي لأعضاء جسم الإنسان يتفاقم يوما بعد يوم بسبب التطور التكنولوجي والصناعي الذي وصلت إليه البشرية التي أنتجت منذ عام 1915 أكثر من 4 ملايين من المركبات الكيميائية الجديدة التي تؤثر على جسم الإنسان بطرق مختلفة، ولا يزال تأثير 80% منها غير معروف.
ويعد الامتناع عن تناول الطعام (الصيام) لفترات متقطّعة، وتناول العصائر الطبيعية (المياه وعصير الخضار والفاكهة) فقط، من أفضل الطرق لمساعدة الكلى وأعضاء الجسم الأخرى في التخلص من سمومها. وينصح الأخصائيون بتناول عصائر التفاح والجزر والمانغا والكرفس والموز والبرتقال والسبانخ والبقدونس.
كما يجب استخدام مواد التنظيف الطبيعية كالخل، والابتعاد عن المواد الكيميائية في تنظيف الخضار والفواكهة قبل إعدادها للطعام. والحد أيضا من استخدام العقاقير الهرمونية وعدم تناول الأطعمة المعلبة، لما فيها من مواد كيميائية حافظة.
وينوه لوكس إلى ضرورة المحافظة على الكبد الذي يعد درع الجسد الأساسي ضد أنواع السموم المختلفة، بتناول مضادات الأكسدة كالفيتامينات المختلفة.