حذرت الطبيبة الألمانية كريستينا آيشلر من حك مواضع لدغات البعوض، وإلا سيقوم الجسم بإفراز المزيد من المواد المثيرة للحكة، ومن ثم سرعان ما تتعرض هذه المواضع للالتهاب.
وبدلاً من حك موضع اللدغة، تنصح آيشلر باللجوء إلى بعض الوصفات المنزلية لعلاج الحكة والالتهابات، مثل استخدام نصف بصلة أو شريحة من الليمون لتطهير الموضع، كما أن خل التفاح يحد من الحكة، عندما يوضع على الجلد فور اللدغ مباشرة. ويمتاز الحليب المخثر بتأثير مضاد للالتهابات، حيث يوضع بارداً على ضمادة على موضع اللدغ.
كما يمكن علاج الحكة والالتهابات والاستجابات التحسسية بواسطة الكريمات والجل. وتحتوي هذه المستحضرات على سبيل المثال على مضادات الهيستامين والهيدروكورتيزون.
ولتجنب لدغات البعوض، ينبغي بعد ممارسة الرياضة الاستحمام بسرعة وتبريد الجلد، كما أن الملابس الطويلة تقي الساقين والذراعين من اللدغات، بالإضافة إلى هذا يفضل ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة، حيث إن الملابس الداكنة تجذب البعوض إليها.
ويمكن أيضاً الحماية من البعوض عن طريق اسبراي البعوض، الذي يتم استعماله على الجلد ليشكل حاجزاً من الرائحة لمنع وقوف الحشرات على الجلد.
وتحذر الطبيبة الألمانية من أن المادة DEET يمكن أن تتسبب في تهيج الأغشية المخاطية حول العينين. وتعد مادة “الإيكاردين” من المواد الفعالة لطرد الحشرات.
ومن جانبها، أشارت الصيدلانية الألمانية أورزولا زيلربيرج إلى ضرورة استعمال الاسبراي بانتظام، كل أربع ساعات تقريباً، حتى لا يفقد تأثيره، كما يتعين عدم استعماله في الأماكن المغلقة، فضلاً عن أنه لا يجوز استعماله مع الرضع والأطفال الصغار.