إظهار التفهم يجب أن تطبق الزوجة الأمثال المأثورة التي تتحدث عن سعي المذنب لإيجاد أحدٍ يفهم سبب وقوعه في الخطأ، وتتحدث مع زوجها بصوتٍ منخفضٍ وبنبرةٍ تُظهر فيها بأنّها تتفهم موقف زوجها وتصدقه، لتعطيه الجرأة والأمان للمصارحة، والمواجهة، وعدم الكذب.
عدم توجيه الاتهامات تستطيع الزوجة مواجهة زوجها وسؤاله عن الحقيقة بأسلوبٍ يبتعد كلّ البعد عن توجيه الاتهامات ووضعه في خانة اليد، فعلى سبيل المثال: يمكن أن تسأل الزوجة زوجها عن سبب عدم ذهابه معها إلى الحفلة بالقول: هل هناك أيّ سببٍ لعدم رغبتك في الذهاب معي إلى الحفلة؟ بهذه الطريقة تُظهر الزوجة بأنّها تريد أن تعرف السبب بدلاً من توجيه إصبع الاتهام نحوه، مع الأخذ بعين الاعتبار الانتظار والصمت وإعطاء المجال للإجابة.
إشعار الزوج بالأمان يمكن أن تسأل الزوجة زوجها عن الحقيقة بطريقةٍ تُظهر فيها عدم اكتراثها ولامبالاتها لكي تعطيه الأمان للاسترسال في الحديث، فعلى سبيل المثال: أن تسأله كيف فعلت هذا الأمر؟ وتبدأ بتقليب قنوات التلفزيون أو العبث بجهاز الكمبيوتر، لكي تبعث عنده شعوراً بأنّها تحدثه محادثةً روتينية لا استجوابية.
تقبل الصراحة يجب أن تظهر الزوجة استعدادها التام لتقبل الصراحة وسماع الحقيقة والصدق ورؤيتها من وجهة نظر الزوج، وأن تبحث عن الحقيقة وتسعى لمعرفتها بهدوءٍ ونضجٍ بدلاً من إظهار ردات فعلٍ عنيفة واندفاعية، وذلك حتّى لا تجبر الرجل على الكذب في المرات القادمة.
لا تجعليه يندم على الصراحة يجب أن تطمئن الزوجة زوجها بأنّها لن تفعل أيّ شيءٍ ولن تعاقبه في حال أخبرها بالحقيقة، وأن تهدئ نفسها قبل إعطاء أيّ ردة فعل، وأن تشكر زوجها على الصراحة وتُظهر احترامها وتقديرها لكي تدفعه إلى قول الحقيقة دائماً وعدم الاضطرار للجوء إلى الكذب.
سؤاله برسالة نصية أظهرت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان أنّ الناس بطبيعتهم يميلون إلى الإجابة بصراحةٍ أكثر في النصوص غير اللفظية من المحادثات اللفظية؛ وذلك لأنّهم لن يسمعوا ردات الفعل العاطفية للطرف الآخر.