التلميح ترغب الفتاة في أن تكون علاقتها ضمن إطار رسمي وجدّي مع الشاب الذي تحبه، حيث يمكنها التلميح حول رغبتها بالارتباط الرسمي به من خلال الحديث عن الزواج بشكلٍ عام، أو التحدّث عن أشخاص تزوجوا مؤخراً، مع مراقبة ردّة فعله تجاه الأمر، بالإضافة إلى أنّها يمكن أن تلمّح للأمر من خلال الحديث عن مستقبلهما سوياً، وفي حال لم يستجب الشاب فبإمكانها جعل عباراتها مباشرةً بشكل أكبر حتى يفهم ما الذي ترمي إليه، وفي حالات أخرى فإنّ الشاب يكون في انتظار الوقت المناسب لاتخاذ خطوة طلب يد حبيبته للزواج، وعلى الفتاة في هذه الحالة أن تهيّئ ظرفاً مناسباً له ليُقدم على هذه الخطوة دون أن يدرك أنّها تقصد الأمر، مثل: التخطيط للذهاب في رحلة سوياً.
عدم المبالغة في إرضاء الشاب تعدّ مشاركة الشريك بالأمور التي يحبها والاهتمام به وإسعاده أمراً مهمّاً، ولكن تتطلب العلاقة أحياناً ابتعاد الفتاة عنه، والتوقّف عن مشاركته بأموره الخاصة، أو السعي لإرضائه على الدوام؛ وذلك حتى يشعر بأهميّة أفعالها، ومن المهم أن يكون كلّ ما تفعله الفتاة نابعاً من الحب وليس من الضغط على الرجل للارتباط بها، فعندما تتوقّف عن الاهتمام بشريكها كالمعتاد فإنّه سيكون لهذه التصرفات تأثير إيجابي على العلاقة؛ حيث سيسعى لجعل شريكته راضيّة عنه وقريبة منه على الدوام.
الظهور كشريكة مثالية عندما يكون الرجل مستعداً للاستقرار والزواج فهذا يعني بأنّه مستعد لمشاركة حياته مع شخص آخر، فعلى الفتاة أن تسعى لجعله يرى أنّ الحياة ستكون أفضل بوجودها معه وأنّها الخيار المثالي للزواج، وإشعاره كأنّه سيعود للعيش مع أمّه مجدداً، وهنالك من يحبّه وسيعتني بكلّ ما يخص حياته بنفس الاهتمام المقدّم من والدته،
لذا لا بأس بالاعتناء به وجعله يعتمد على الشريكة بأمورٍ معينة، سواءً كانت أشياء بسيطة، مثل: غسل الملابس، أو مجرد التواجد بقربه ودعمه عندما يحتاج لذلك، فبذلك يصبح وجودها بجانبه أمراً مهماً ويشعر كأنه لا يستطيع العيش بدونها، وسيرغب في طلب الزواج منها وجعلها بقربه في أقرب وقت ممكن.