الابتعاد عن مسببات التوتر ينبغي الابتعاد عن مسببّات التوتر للتخفيف والحدّ منه، ويكون ذلك من خلال الحصول على التدليك سواء بالذهاب إلى النوادي والمنتجعات الصحيّة، أو في المنزل من قِبَل أحد أفراد الأسرة أو بشكل ذاتيّ، وبالتالي الوصول إلى مستوى عالٍ من استرخاء الأعصاب والحصول على الهدوء، ففي حال مرّ الشخص بيوم عصيب ومرهق، سيكون من الجيد أخذ بضع دقائق، للاسترخاء على الأريكة أو السرير، وإجراء التدليك لأجزاء مختلفة من الجسم، ومن الممكن دمج ذلك مع تقنيّة التّنفس العميق أو التأمّل.
الاستماع إلى الموسيقا استخدمت الموسيقا لتساعد على شفاء الجسم، والروح، والعقل منذ الأيام الأولى للحضارة، وللتعبير عمّا يصعب الإيحاء به من كلمات، ولما لها من أهمية في العلاج النفسيّ دلّل عليها الشهير فيكتور هوجو، فقال: (الموسيقا تعبّر عمّا لا يمكن أن يُقال، ومن المُستحيل أن تكون صامتة)، وتبعاً لما تمتلكه من آثار واضحة في التّخلص من الاكتئاب، فقد لجأ إليها المُختصّون لتصميم برامج علاجية تعتمد على الموسيقا والنغمات للمساعدة على الحصول على الاسترخاء.
التّنفس العميق يُشيرالمختصّ (Tom Corboy) مؤسس ومدير مركز الوسواس القهريّ في لوس أنجلوس إلى ضرورة ممارسة التّنفس السّليم بشكل عميق في العديد من الظروف التي قد تكون سبباً للقلق، خاصة التنفس العميق البطنيّ، وهو تقنية قوية تنشّط استجابة الجسم للاسترخاء، أو من خلال التنفس العميق عن طريق الاستنشاق ببطء والعدّ حتى الرقم أربعة، ثمّ ملء البطن بالهواء، وإخراج الهواء حتى العدد أربعة، وتكرار هذه العملية عند الحاجة.
طرق أخرى لتهدئة الأعصاب التأمّل يُعتبر التأمل واحداً من العناصر المضمونة والفعّالة التّي يُنصَح باتّباعها لتقليل التّوتر والانفعالات السّلبية داخل الجسم، ويفضّل أن يكون الجو هادئاً بعيداً عن مصادر الضّوضاء، كما يشار إلى إمكانيّة ممارسة النّشاطات الخفيفة المصاحبة للتّأمل، مثل اليوغا وتمرين تاي تشي الصّيني.
تناول الحمضيّات تحتوي الحمضيّات التي نتناولها على العديد من الفوائد، ومنها فيتامين ج الذّي يلعب دوراً مهماً في التّقليل من التّوتر، والسّيطرة على ردود الفعل اتجاه الأمور التّي تؤثّر على نفسيّة الفرد، بالإضافة إلى أنّ رائحتها الجميلة العطرة تؤثّر بشكل إيجابيّ على الأعصاب، وتعمل على تهدئتها.